بحر الابداع
New member
- إنضم
- 27 يوليو 2007
- المشاركات
- 1,049
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
http://alsh3er.com/vb/showthread.php?t=10849
هذي وصلة القسم الاول من الدورة:
القسم الثاني من الدورة لكم أحبتي
دورة تدريبية كيف تنمي قدراتك الابداعية،،، القسم الثاني
((بين الإدمان على اليقين والشك)).
مشكلة ثقافتنا هو الإدمان على اليقين، وهذا يجعلنا نفضّل أن نكون عارفين على أن نكون متشككين لنمضي في طريق الاكتشاف والتحليل، ولهذا نحرص على أن نوسع معلوماتنا على حساب غريزة الاستكشاف والاستطلاع التي كانت واضحة فينا منذ الطفولة، فنقع ضحية الحيرة بين أن نكون أذكياء أو متأكدين، فنجمع الكمّ الهائل من المعلومات لكي نتمتع بالكفاءة في المعرفة والإطلاع وقادرين على الإجابة إذا سألنا أحد بل ونقدّم إجابة أكيدة تعبَّر عن ثقافتنا وسِعة إطلاعنا ولهذا ندمن على اليقين وننفر من الغموض، ولهذا نتوقع عن الإبداع طالما أخذنا معلومات مؤكدة وواضحة وتركنا التعلم من الأشياء المجهولة التي لا نعرفها وتحتاج منا إلى اكتشافها.
((لا تخف من طرح الأسئلة)).خشية أن يكتشف الناس جهلك، أو يصدموا بضحالة معلوماتك، واقتلع هذا القلق من رؤية الناس لك وتعتيمهم لك، فلكي تكون مبدعاًَ أن تحتاج أن تهز قاربك بشدة من وقت لآخر.
((تدرب على توليد المشكلات والأسئلة)).
لكي تقودك الأسئلة إلى فكرة إبداعيّة انظر إلى العالم حولك وإلى ذاتك وحياتك وبيتك ودراستك وتأمّل أي الأشياء تسبب لك عدم الرضا، أكتب عشرين موقف يزعجك ولمدة عشر دقائق ولاحظ المدة المحددة إنها تدلّ على قدرتك على فهم مشاكلك بسرعة وبشكل مركّز ونشط، ولتكن هذه القائمة بهكذا أمثلة وهي على سبيل الافتراض.
- باب غرفة النوم يفتح ويغلق أثناء نومك.
- أوراق الجريدة تصبغ أصابعك.
- تنسى التسعيرة على بعض المشتريات.
- زيارة بعض الناس لك بشكل مفاجئ دون موعد.
- يطالبك أحد الأصدقاء بتغشيشه في الامتحان.
- ...وغيرها
حاول أن تجعل هذه الأشياء المزعجة مضحكة ومثيرة، وعندما تنتهي من كتابتها انظر إلى هذه القائمة وحاول أن ترى الأشياء التي يمكن أن تلهمك أفكاراً بمخترعات مبتكرة، ومن المحتمل جداً أن تجد نفسك تخترع أشياء موجودة بالفعل، ومن المحتمل أن تجد أشياء لم يتم حلها حتى الآن وهي قد تشكّل لك تحدياًَ شيقاً تحاول العمل على حله.
((لم العجلة والسرعة في الأداء؟!)).
إنها تقتل فيك روح الإبداع، فعندما تكون في عجلة دائماً، وتشعر أنك واقع تحت ضغط داخلي للبحث عن حل بصرف النظر عمّا قد يوجد من ضغوط حقيقية ووقت محدود للبحث عن حل فإن اندفاعك للبحث عن حل وشعورك بأنك واقع تحت ضغط أثناء بحثك عن حل لا يرجع إلى أن العالم سوف ينهار إذا لم تنجح في حل المشكلة، وإنما يعود إلى حاجتك في إثبات ذاتك ودرتك وبراعتك في الإمساك بزمام الأمور بسرعة.
هناك بحث أجراه ((ملتون روكتش)) استنتج أن القدرة الإبداعية لدى كثير من الناس تزداد عندما يطلب منهم تهدئة سرعتهم، فإذا منعوا في تقديم حل لمشكلة ما لبعض الوقت فإنهم سيتوصلون إلى حل أفضل، وهم قادرون على تغيير حالتهم المزاجية وفقاً للظروف، لكن بعض الناس قد يجدون صعوبة في ذلك، فهم مجبرون على اتخاذ قراراتهم بسرعة والتشبث بها إذا أجبرهم أحد أن يأخذوا وقت أطول فإنهم لا يستطيعون إعطاء المزيد من الانتباه للمشكلة، ولكنهم بدلاً من ذلك ينشغلون في هذا الوقت بأنشطة أخرى فهم يفكّرون في الأشياء الأخرى التي ينبغي عليهم القيام بها على وجه السرعة. إذن فالقدرة على الانتظار والتريث تعتبر مكوناً مهماً من مكونات الذكاء والإبداع بشكل عام، أما التصرف السريع في مواجهة المشكلات الجديدة تجعل من سلوكك صارم ويصعب تغييره.
هذي وصلة القسم الاول من الدورة:
القسم الثاني من الدورة لكم أحبتي
دورة تدريبية كيف تنمي قدراتك الابداعية،،، القسم الثاني
((بين الإدمان على اليقين والشك)).
مشكلة ثقافتنا هو الإدمان على اليقين، وهذا يجعلنا نفضّل أن نكون عارفين على أن نكون متشككين لنمضي في طريق الاكتشاف والتحليل، ولهذا نحرص على أن نوسع معلوماتنا على حساب غريزة الاستكشاف والاستطلاع التي كانت واضحة فينا منذ الطفولة، فنقع ضحية الحيرة بين أن نكون أذكياء أو متأكدين، فنجمع الكمّ الهائل من المعلومات لكي نتمتع بالكفاءة في المعرفة والإطلاع وقادرين على الإجابة إذا سألنا أحد بل ونقدّم إجابة أكيدة تعبَّر عن ثقافتنا وسِعة إطلاعنا ولهذا ندمن على اليقين وننفر من الغموض، ولهذا نتوقع عن الإبداع طالما أخذنا معلومات مؤكدة وواضحة وتركنا التعلم من الأشياء المجهولة التي لا نعرفها وتحتاج منا إلى اكتشافها.
((لا تخف من طرح الأسئلة)).خشية أن يكتشف الناس جهلك، أو يصدموا بضحالة معلوماتك، واقتلع هذا القلق من رؤية الناس لك وتعتيمهم لك، فلكي تكون مبدعاًَ أن تحتاج أن تهز قاربك بشدة من وقت لآخر.
((تدرب على توليد المشكلات والأسئلة)).
لكي تقودك الأسئلة إلى فكرة إبداعيّة انظر إلى العالم حولك وإلى ذاتك وحياتك وبيتك ودراستك وتأمّل أي الأشياء تسبب لك عدم الرضا، أكتب عشرين موقف يزعجك ولمدة عشر دقائق ولاحظ المدة المحددة إنها تدلّ على قدرتك على فهم مشاكلك بسرعة وبشكل مركّز ونشط، ولتكن هذه القائمة بهكذا أمثلة وهي على سبيل الافتراض.
- باب غرفة النوم يفتح ويغلق أثناء نومك.
- أوراق الجريدة تصبغ أصابعك.
- تنسى التسعيرة على بعض المشتريات.
- زيارة بعض الناس لك بشكل مفاجئ دون موعد.
- يطالبك أحد الأصدقاء بتغشيشه في الامتحان.
- ...وغيرها
حاول أن تجعل هذه الأشياء المزعجة مضحكة ومثيرة، وعندما تنتهي من كتابتها انظر إلى هذه القائمة وحاول أن ترى الأشياء التي يمكن أن تلهمك أفكاراً بمخترعات مبتكرة، ومن المحتمل جداً أن تجد نفسك تخترع أشياء موجودة بالفعل، ومن المحتمل أن تجد أشياء لم يتم حلها حتى الآن وهي قد تشكّل لك تحدياًَ شيقاً تحاول العمل على حله.
((لم العجلة والسرعة في الأداء؟!)).
إنها تقتل فيك روح الإبداع، فعندما تكون في عجلة دائماً، وتشعر أنك واقع تحت ضغط داخلي للبحث عن حل بصرف النظر عمّا قد يوجد من ضغوط حقيقية ووقت محدود للبحث عن حل فإن اندفاعك للبحث عن حل وشعورك بأنك واقع تحت ضغط أثناء بحثك عن حل لا يرجع إلى أن العالم سوف ينهار إذا لم تنجح في حل المشكلة، وإنما يعود إلى حاجتك في إثبات ذاتك ودرتك وبراعتك في الإمساك بزمام الأمور بسرعة.
هناك بحث أجراه ((ملتون روكتش)) استنتج أن القدرة الإبداعية لدى كثير من الناس تزداد عندما يطلب منهم تهدئة سرعتهم، فإذا منعوا في تقديم حل لمشكلة ما لبعض الوقت فإنهم سيتوصلون إلى حل أفضل، وهم قادرون على تغيير حالتهم المزاجية وفقاً للظروف، لكن بعض الناس قد يجدون صعوبة في ذلك، فهم مجبرون على اتخاذ قراراتهم بسرعة والتشبث بها إذا أجبرهم أحد أن يأخذوا وقت أطول فإنهم لا يستطيعون إعطاء المزيد من الانتباه للمشكلة، ولكنهم بدلاً من ذلك ينشغلون في هذا الوقت بأنشطة أخرى فهم يفكّرون في الأشياء الأخرى التي ينبغي عليهم القيام بها على وجه السرعة. إذن فالقدرة على الانتظار والتريث تعتبر مكوناً مهماً من مكونات الذكاء والإبداع بشكل عام، أما التصرف السريع في مواجهة المشكلات الجديدة تجعل من سلوكك صارم ويصعب تغييره.