فضلي
New member
السلام عليكم
من محاولاتي الأدبية : وردة في بستان
محاوله عابره من كتاباتي الادبيه .. مثل ما سبقها من محاولات أقدمها لكم .. لعلها تعجب بعض القراء
من محاولاتي الأدبية : وردة في بستان
محاوله عابره من كتاباتي الادبيه .. مثل ما سبقها من محاولات أقدمها لكم .. لعلها تعجب بعض القراء
^_^
في ذات يوم جلس الساقي على الكرسي
كرسي أخضر اللون يكشوه حلم وردي أحمر
في وسط بستان عميق
بستان يحيطه اللون الاخضر من كل سور
يتوسطه ورد بأنواع الياسمين و القرنفل و خيرات الله
يفوح من عبقه عطرا زهيا فواحا
الساقي .. وقف لبرهه يتمنظر في سقايته .. رعايته
جعل من النبته ورده بكرمه و حرصه
حتى استحوذ الورد على حبه و نبلهم له
يرونه قوي البأس شامخ المروءه
و بين كل ذلك فجأة شد ناظريه في زاويه
هناك وردة غريبة الملاح .. جميلة الشكل .. رائعة المنظر
لونها غير معروف مجهولة الساق مستأنسة بساقي الماء لها
عذبة الفم بتفتحها .. قاسية على نحلة تريد رحيق
تصنع منه أحلى عسل .. غريب أمرها .. فضيع تصرفها
ذهب اليها و مع فترة نوم تغفوا فيه الورود القريبة
حاول اقتلاعها .. اقترب منها .. تمنظر فيها .. رفع ناظرية لما حوله
شتان بين ذلك .. و بين هذا .. بين امر و بين آخر .. بين أخذ و عطاء
قرب يده منها .. هو من يسقيها .. هي من كبرت بين يديه
من رآها تنموا في عينيه حتى اختلفت ملامحها
من وردة لطيفة جميله مثل المحيطين بها الى وردة غريبة
اقتربت يده .. مسكها .. انها الورده
شدها من تراب شفاف ابيض اللون صافي ليس أسود
اقتلعها و اذا بشوكة تصيب يده الشامخه بجرح بدم سال من قبله
بدم باكيا من عمق شرايينه وهو يقطعها
يذكر ايام نموها من مكانه الدامي
ولكن بقوة صمد و بألم شد عليه توجع
شعرت له الورود النائمه .. و اذا بها تتفتح كشروق الشمس
و بنورها و عطرها الفواح مبتهجه
كأنها تحمل في تفتحها اياما و لحظات جميله
مزهية بعطرها الرائع و بتمنظر ورود الياسمين الراهف
يااااه .. ما أجملها من ورود متفتحه من وسط الضباب
ما أجملها من ورود يانعه
ما أجملها .. ما أجملها .. ما أجملها
ما أجملها على ذلك الساقي .. الذي بدى أكثر ابتهاجا
أمام كل الورود المتفتحه من جديد
كالأمل المشتعل في نفوس محيى الآملين
:: وقفه ::
يا ساقي الماء .. احذر .. فليس كل ما تسقيه يسقيك بروح صافيه .
فضلي
12/10/2007