هي كعبرة تخنقني
كلما قرأتُها في سطورها
حباً يجللني ليتخللها
أتراني قاسية كما زمان
حينما يستعبد فرداً ويمنحه الحرمان
كم أحبها
ويعجز لسان لوصفها
حدباء هي مشيتها
مورقة ومنعشة أبجديتها
هل قسوة مرة أخرى
هل جرحت كبريائها
وأخجلت الحروف لرقتها
واعتدادها
نعم
منذ صغري أتفرسها بعمق
معطاء بكل طيب خاطر
ويرق القلب لتحملها غلاستنا
حبيبتي وغاليتي
وملكتي
أحبكِ بعمق
كلما مر الزمان يزيدني أعجاب
كإعجاز أنتي في صفوف
المبدعين
ليت القدر ينصفكِ بقليل من الراحة يهديكِ
كقبلة يمنح جبينكِ
المعفر بضيم الدهر
إجلالا وتقديراً لصبركِ
أختاه أحبكِ
أحبكِ
أحبكِ
بعمق