[poem=font="Simplified Arabic,7,red,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
لسعادَ أحجبةٌ بليلِ بلاءِ=سطعتْ كلمعِ كُويكباتِ سماءِ
إذْ عُلِّقت عِقدا يحيطُ بجيدِها=طبقُ الجمالِ على بساطِ بهاءِ
فبدا إحاطةَ هالةٍ قمرَ الدُّجى=في روضِ مرمنةٍ بسهلِ نَماءِ
سُدِلَتْ بمُنْخَفَضٍ لمُرْتَفَعٍ به=عِذْقا جواهرَ أينعتْ بصفاءِ
تنسابُ مُنزلقةً عليه كأنَما=فوقَ الجليدِ تزلُّجا بشتاءِ!
وتمايلت طربا برقصِ سفينةٍ=فرشت بأشرعةٍ عِناقَ هواءِ
ولَطالما انْحشرتْ خلالَ قميصِها= فكأنَما اعْتكفتْ بغارِ حِراءِ!
طَفِقَتْ تُدَثِّرُها الحنانَ بمهدِها=كالطِّفلِ ضُمَّ لصدرِها برداءِ!
مدّتْ لتُرْجِعَ للمحلِّ نزيحَه=فتفرّطَ الزِّرُّ الذي بحذاءِ
فبدا وميضُ البرقِ بين سحائبٍ=خطًّا يجوبُ به مديدَ فضاءِ
برزت حواشي الجَلْهَتينِ فأحشمت=بمُنَمْنَمِ الكفّيْنِ قَهْدَ لِحاءِ
بالتِّبرِ طُعِّمَ واللُّجَيْنِ وَشْيُها=والماسُ شرَّبها بفصِّ نقاءِ
حُفِرَتْ ولؤلؤةٌ تُدَسُّ بوسْطِها=ببديعِ زخرفةٍ وفنِّ أداءِ
حتى تدلّى كالثُّريا سَمْتُها=بالذِّكْرِ رُصِّعَ سَمْكُها وهُداءِ
في المركزِ الحَسَنُ اسْتقرَّ بمحورٍ=فتدورُ في فلكٍ لكَسْبِ وجاءِ
فهو الأمانُ لها لحِفظِ حياتِها=من شرِّ حُسّادٍ وردِّ قضاءِ
قامت له الليلَ اسْتِباقةَ بدرِه=إذ زيَنتْ قلبا بفيضِ دُعاءِ
سُبحانكَ اللّهُمَّ جئتكَ تائبا=فاصْفحْ بعفوِكَ عن جسيمِ عَداءِ
غَمَرَتْ بُحورُ ذُنوبِ يابسةَ الأنا=حتى غَرِقْتُ أسىً بقاعِ شقاءِ
ولقد عَلِمْتُ مدى اتِّساعِكَ رأفةً=مع حَجْمِ تقصيري وجَمْحِ هواءِ
فطَفِقْتُ ألتمسُ النّجاةَ تضرُّعا=بشراعِ أدعيةٍ وطوقِ رجاءِ
فبحقِّكَ اللَّهُمَّ يا كهفي فخُذْ=لك راضيا مني بزينِ ولاءِ
وبحقِّ من يُدعى بكَ الحَسَنُ انْتشلْ=من تاهَ يغرقُ في بحورِ دُجاءِ
أَلِمُذْنِبٍ مثلي له بإنابةٍ=وأنا برِمَّتِه أسيرُ خَناءِ؟
وتقطّعتْ سُبُلُ الوِصالِ لبُلْغَةٍ=وافْتَلَّ مُنقطِعا فتيلُ لِقاءِ
مَنْ لي إذا عزَّ الأنيسُ بحالكٍ=أرجو به في العُسْرِ كشفَ غِطاءِ؟
إن قطُّ من شيءٍ أريدُ فرحمةٌ=تُغني بحبِّ الآلِ يومَ جزاءِ
يا أيها الحَسَنُ الأغرُّ ألا فجُدْ=وجزاكَ عنا اللهُ خيرَ جزاءِ
أقصى الرغائبِ ما تأبّدَ منزلٌ=أن يَغْفِرَ المولى عظيمَ خطاءِ
ربّاهُ فاقْبلْ عُذرَ مِدْحَةِ شائقٍ=وامْنُنْ عليَّ بما أتى بنداءِ
ما كنتُ بعد الحقِّ إلاّ عارفا=من هم أحقُّ بُعيدَ طيِّ كِساءِ
أبقى كماساتٍ ورغمَ تَكَبُّدٍ=مهما تلحّفني بقُتْمِ غِشاءِ
مُسْتَبْصِرٌ رفضَ الرُّكونَ لمُنْكَرٍ=وأبى التزلَّفَ لالْتحاسِ عطاءِ
أنا بالشّفيعِ فباركِ اللَّهُمَّ لي=وإليكَ من نِعَمٍ جميلُ ثناءِ
بربيعِ قرآنِ القُلوبِ تفتّحت=سِوَرٌ وآياتٌ بعذبِ غناءِ
وإذا تصفَّحَتِ الكِتابَ تناثرتْ=دُرَرُ الفصاحةِ من بديعِ رَواءِ
وإذا به اقْتَطَفَتْ زُهورَ محبّةٍ=عَبِقَ الفؤادُ هُدىً بعطرِ ولاءِ
يتصبّبُ التقوى فتغترفُ التُّقى=شَرَها لحضرتِه بكفِّ رِضاءِ
لَكأنّها شَهِدَتْ بحضرةِ فاطمٍ=إشراقَ بهجتِها ونبتَ حشاءِ
فاقت مِنَ القمرِ انعكاسَ ظلالِه=وَحُلِيْ السَّماءِ على مُسَطَّحِ ماءِ
رفّتْ ملائكةُ السماءِ وحلّقتْ=زهوا بأجنحةٍ بعيدِ زكاءِ
وتوشّحتْ فرحا بضحكةِ خالقِ=برِواقِ حضرتِه للعقِ هناءِ
سجدتْ لنورِ سنا حفيدِ مُحَمَّدٍ=وعنتْ لضوءِ هُدىً وأصلِ بقاءِ
وحنتْ إليه الشمسُ قامةَ عِزِّها=ويُطَأْطِئُ القمرُ القفا بحياءِ
وزها به الألقُ المُوشَّحُ بالتُّقى=في حضنِ زاهرةٍ ومهدِ ضياءِ
قسماتُه الحَسَنُ الزكيُّ المُجتبى=وجهُ السماحةِ وائتلاقُ سخاءِ
غُرِسَتْ بكفِّ الطُّهْرِ بَذْرَةُ خَلْقِه=ونما بفيءِ الغيبِ ذاتُ تُقاءِ
وربا بمزرعةِ الرِّسالةِ طالما=مدّت سواقيها له بدلاءِ
شَمَمُ النُّبُوَّةِ إذ تربّى بينها=فتميدُ نفسُ الحقِّ في خُيلاءِ
الحُسْنُ في حَسَنٍ جمالُ إلهةٍ=سحرت عيونَ الكونِ عرضَ فضاءِ
وعلا مُحيّاهُ الإلهُ بعرشِه=وله بطه هيئةُ النُّبآءِ
ريحانةُ الهادي الأمينِ وسِبطُه=وتميمةُ التقوى وكهفُ هُداءِ
أمل السماءِ إذا الحياةُ تقحّلت=ما الأرضُ مُخْصِبَةٌ بماءِ رَواءِ
ثاني الإئمّةِ في رِحابِ حكومةٍ=حِصْنُ السلامِ كذا ودِرْعُ وَقاءِ
في المُقلتينِ تعيشُ مظلوميّةٌ=لليومِ تقبعُ في فِناءِ فَناءِ
عانى وكابد من دعاةِ تَأَسْلُمٍ=ما لا يُطيقُ الصبرُ حِمْلَ شقاءِ
قالوا: جبانٌ أو حليفُ هزيمةٍ=ما بالسِّياسةِ من فنونِ دهاءِ
أو حمّلوا الصُّلحَ انْتكاسةَ أمّةٍ=أو مِشْجَبا خذلوا حُسينَ فِداءِ
ضمروا له الحقدَ الدفينَ نِكايةً=بمَنِ اسْتراحَ به انْبلاجُ ضياءِ
وهلِ اكْتَفَوْا بالطَّعنِ في قُدسيّةٍ=ما إن رموهُ بأسهُمٍ وجفاءِ
حتى تدكدكَ في الزمانِ تُراثُه=إلاّ مِنَ الصَّيْتِ النَّميقِ كِساءِ
لمّا تعرّضَ – مُذْ أُزيحَ – نواصبٌ=نصبوا العِداءَ له شِراكَ قضاءِ
أوليس هذا مسجدا هدموا به=ما شاد أحمدُ من عظيمِ بِناءِ؟
يا أمةً قتلتْ بجهلٍ نفسَها=إبّانَ أن رَضِيَتْ بحكمِ بغاءِ
ما نلتِ إلاّ العارَ وصمَ شنارِها=ردحا مِنَ الزمنِ ارْتهانُ غباءِ
عجبا! أيرضى المسلمون بمن خُزُوا=وبنوا لهم نُصُبا بكُلِّ ثراءِ؟
طافوا بأعداءِ العقيدةِ سبعةً=فيُقدِّمون لهم صُكوكَ ولاءِ
رحضوا النُّفوسَ بماءِ دونٍ آسنٍ= لا يغسلونَ الهونَ دونَ دماءِ[/poem]
لسعادَ أحجبةٌ بليلِ بلاءِ=سطعتْ كلمعِ كُويكباتِ سماءِ
إذْ عُلِّقت عِقدا يحيطُ بجيدِها=طبقُ الجمالِ على بساطِ بهاءِ
فبدا إحاطةَ هالةٍ قمرَ الدُّجى=في روضِ مرمنةٍ بسهلِ نَماءِ
سُدِلَتْ بمُنْخَفَضٍ لمُرْتَفَعٍ به=عِذْقا جواهرَ أينعتْ بصفاءِ
تنسابُ مُنزلقةً عليه كأنَما=فوقَ الجليدِ تزلُّجا بشتاءِ!
وتمايلت طربا برقصِ سفينةٍ=فرشت بأشرعةٍ عِناقَ هواءِ
ولَطالما انْحشرتْ خلالَ قميصِها= فكأنَما اعْتكفتْ بغارِ حِراءِ!
طَفِقَتْ تُدَثِّرُها الحنانَ بمهدِها=كالطِّفلِ ضُمَّ لصدرِها برداءِ!
مدّتْ لتُرْجِعَ للمحلِّ نزيحَه=فتفرّطَ الزِّرُّ الذي بحذاءِ
فبدا وميضُ البرقِ بين سحائبٍ=خطًّا يجوبُ به مديدَ فضاءِ
برزت حواشي الجَلْهَتينِ فأحشمت=بمُنَمْنَمِ الكفّيْنِ قَهْدَ لِحاءِ
بالتِّبرِ طُعِّمَ واللُّجَيْنِ وَشْيُها=والماسُ شرَّبها بفصِّ نقاءِ
حُفِرَتْ ولؤلؤةٌ تُدَسُّ بوسْطِها=ببديعِ زخرفةٍ وفنِّ أداءِ
حتى تدلّى كالثُّريا سَمْتُها=بالذِّكْرِ رُصِّعَ سَمْكُها وهُداءِ
في المركزِ الحَسَنُ اسْتقرَّ بمحورٍ=فتدورُ في فلكٍ لكَسْبِ وجاءِ
فهو الأمانُ لها لحِفظِ حياتِها=من شرِّ حُسّادٍ وردِّ قضاءِ
قامت له الليلَ اسْتِباقةَ بدرِه=إذ زيَنتْ قلبا بفيضِ دُعاءِ
سُبحانكَ اللّهُمَّ جئتكَ تائبا=فاصْفحْ بعفوِكَ عن جسيمِ عَداءِ
غَمَرَتْ بُحورُ ذُنوبِ يابسةَ الأنا=حتى غَرِقْتُ أسىً بقاعِ شقاءِ
ولقد عَلِمْتُ مدى اتِّساعِكَ رأفةً=مع حَجْمِ تقصيري وجَمْحِ هواءِ
فطَفِقْتُ ألتمسُ النّجاةَ تضرُّعا=بشراعِ أدعيةٍ وطوقِ رجاءِ
فبحقِّكَ اللَّهُمَّ يا كهفي فخُذْ=لك راضيا مني بزينِ ولاءِ
وبحقِّ من يُدعى بكَ الحَسَنُ انْتشلْ=من تاهَ يغرقُ في بحورِ دُجاءِ
أَلِمُذْنِبٍ مثلي له بإنابةٍ=وأنا برِمَّتِه أسيرُ خَناءِ؟
وتقطّعتْ سُبُلُ الوِصالِ لبُلْغَةٍ=وافْتَلَّ مُنقطِعا فتيلُ لِقاءِ
مَنْ لي إذا عزَّ الأنيسُ بحالكٍ=أرجو به في العُسْرِ كشفَ غِطاءِ؟
إن قطُّ من شيءٍ أريدُ فرحمةٌ=تُغني بحبِّ الآلِ يومَ جزاءِ
يا أيها الحَسَنُ الأغرُّ ألا فجُدْ=وجزاكَ عنا اللهُ خيرَ جزاءِ
أقصى الرغائبِ ما تأبّدَ منزلٌ=أن يَغْفِرَ المولى عظيمَ خطاءِ
ربّاهُ فاقْبلْ عُذرَ مِدْحَةِ شائقٍ=وامْنُنْ عليَّ بما أتى بنداءِ
ما كنتُ بعد الحقِّ إلاّ عارفا=من هم أحقُّ بُعيدَ طيِّ كِساءِ
أبقى كماساتٍ ورغمَ تَكَبُّدٍ=مهما تلحّفني بقُتْمِ غِشاءِ
مُسْتَبْصِرٌ رفضَ الرُّكونَ لمُنْكَرٍ=وأبى التزلَّفَ لالْتحاسِ عطاءِ
أنا بالشّفيعِ فباركِ اللَّهُمَّ لي=وإليكَ من نِعَمٍ جميلُ ثناءِ
بربيعِ قرآنِ القُلوبِ تفتّحت=سِوَرٌ وآياتٌ بعذبِ غناءِ
وإذا تصفَّحَتِ الكِتابَ تناثرتْ=دُرَرُ الفصاحةِ من بديعِ رَواءِ
وإذا به اقْتَطَفَتْ زُهورَ محبّةٍ=عَبِقَ الفؤادُ هُدىً بعطرِ ولاءِ
يتصبّبُ التقوى فتغترفُ التُّقى=شَرَها لحضرتِه بكفِّ رِضاءِ
لَكأنّها شَهِدَتْ بحضرةِ فاطمٍ=إشراقَ بهجتِها ونبتَ حشاءِ
فاقت مِنَ القمرِ انعكاسَ ظلالِه=وَحُلِيْ السَّماءِ على مُسَطَّحِ ماءِ
رفّتْ ملائكةُ السماءِ وحلّقتْ=زهوا بأجنحةٍ بعيدِ زكاءِ
وتوشّحتْ فرحا بضحكةِ خالقِ=برِواقِ حضرتِه للعقِ هناءِ
سجدتْ لنورِ سنا حفيدِ مُحَمَّدٍ=وعنتْ لضوءِ هُدىً وأصلِ بقاءِ
وحنتْ إليه الشمسُ قامةَ عِزِّها=ويُطَأْطِئُ القمرُ القفا بحياءِ
وزها به الألقُ المُوشَّحُ بالتُّقى=في حضنِ زاهرةٍ ومهدِ ضياءِ
قسماتُه الحَسَنُ الزكيُّ المُجتبى=وجهُ السماحةِ وائتلاقُ سخاءِ
غُرِسَتْ بكفِّ الطُّهْرِ بَذْرَةُ خَلْقِه=ونما بفيءِ الغيبِ ذاتُ تُقاءِ
وربا بمزرعةِ الرِّسالةِ طالما=مدّت سواقيها له بدلاءِ
شَمَمُ النُّبُوَّةِ إذ تربّى بينها=فتميدُ نفسُ الحقِّ في خُيلاءِ
الحُسْنُ في حَسَنٍ جمالُ إلهةٍ=سحرت عيونَ الكونِ عرضَ فضاءِ
وعلا مُحيّاهُ الإلهُ بعرشِه=وله بطه هيئةُ النُّبآءِ
ريحانةُ الهادي الأمينِ وسِبطُه=وتميمةُ التقوى وكهفُ هُداءِ
أمل السماءِ إذا الحياةُ تقحّلت=ما الأرضُ مُخْصِبَةٌ بماءِ رَواءِ
ثاني الإئمّةِ في رِحابِ حكومةٍ=حِصْنُ السلامِ كذا ودِرْعُ وَقاءِ
في المُقلتينِ تعيشُ مظلوميّةٌ=لليومِ تقبعُ في فِناءِ فَناءِ
عانى وكابد من دعاةِ تَأَسْلُمٍ=ما لا يُطيقُ الصبرُ حِمْلَ شقاءِ
قالوا: جبانٌ أو حليفُ هزيمةٍ=ما بالسِّياسةِ من فنونِ دهاءِ
أو حمّلوا الصُّلحَ انْتكاسةَ أمّةٍ=أو مِشْجَبا خذلوا حُسينَ فِداءِ
ضمروا له الحقدَ الدفينَ نِكايةً=بمَنِ اسْتراحَ به انْبلاجُ ضياءِ
وهلِ اكْتَفَوْا بالطَّعنِ في قُدسيّةٍ=ما إن رموهُ بأسهُمٍ وجفاءِ
حتى تدكدكَ في الزمانِ تُراثُه=إلاّ مِنَ الصَّيْتِ النَّميقِ كِساءِ
لمّا تعرّضَ – مُذْ أُزيحَ – نواصبٌ=نصبوا العِداءَ له شِراكَ قضاءِ
أوليس هذا مسجدا هدموا به=ما شاد أحمدُ من عظيمِ بِناءِ؟
يا أمةً قتلتْ بجهلٍ نفسَها=إبّانَ أن رَضِيَتْ بحكمِ بغاءِ
ما نلتِ إلاّ العارَ وصمَ شنارِها=ردحا مِنَ الزمنِ ارْتهانُ غباءِ
عجبا! أيرضى المسلمون بمن خُزُوا=وبنوا لهم نُصُبا بكُلِّ ثراءِ؟
طافوا بأعداءِ العقيدةِ سبعةً=فيُقدِّمون لهم صُكوكَ ولاءِ
رحضوا النُّفوسَ بماءِ دونٍ آسنٍ= لا يغسلونَ الهونَ دونَ دماءِ[/poem]