• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

طريقُ القُدْسِ

boss71

New member
إنضم
8 أبريل 2005
المشاركات
22
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
[poem=font="Simplified Arabic,7,red,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
سلامٌ على الأقصى وللقُدسِ مَنْ أبكى=بأحلى مِنَ الجوري ومن عِطرِها أزكى
وويلٌ لإسرائيلَ والموتُ للعدى=وسُحقا لأمريكا وأذنابِها الأنكى
فجُندٌ مِنَ الأحزابِ رُعبا هُنالكا=يُوَلّوا على أدبارِهم دُبُرا عركا
يُداسونَ في ساحِ البِدارِ بأرجلٍ=لأمَّةِ حزبِ اللهِ والمُعتديْ رَكّا
ستُهْزَمُ إسرائيلُ حتما وأمريكا=فإسلامُنا حيٌّ وأعداؤه هلكى
وطوفانُ دَمٍّ لا محالةَ قادمٌ=لئن سَكَّرا بوّابةَ الحقِّ أو صَكّا
نظائرُ من سِنْخِ الحُسَيْنِ مُشِعَّةٌ=بلونِ الفِدى ذرِّيَّةٌ عَقُدَتْ شَبْكا
تخالُ الدِّما من طاقةٍ نوويَّةٍ=إذا انْفجرتْ ذرّاتُها فلَحَتْ مُلْكا
خُمَيْنِيَّةٌ في زَخْمِها شاءَ أم أبى=وفي بأسِ صاروخِ الشِّهابِ إذا دَكّا
ورَقْمٌ غدا مِنَ الصَّعْبِ اجْتنابُ حِسابِه=لدى الغربِ أقصتْ مِنْ مُعادلةٍ شَكّا
إمامُ هُدى ذو هيبةٍ نبويَّةٍ=وحلَّ مع النَّهضِ الطلاسمَ أو فَكّا
تحيّةُ جُنْدِيٍّ له عسكريّةٌ=بوَهْجِ التَّحدِّيْ خامِنائيُّها أذكى
لنا ولهم في ثورةِ الدَّمِ عِزَّةٌ=وليس لها من دافعٍ ما اقْتَفَوْا سِلْكا
فما اغْتَصَبَ الغازيْ يُرَدُّ بقوَّةٍ=دعامتُها اللهُ الذي برأَ السَّمْكا
فصبرا بدربِّ الحقِّ إن ضاق وحشةً=فدون ورودِ السِّلمِ قد زرعوا شوكا
ودعَ عنكَ مَنْ يبتاعُنا غيرَ مَرَّةٍ=وعن خِنْجَرِ المُحْتَلِّ للظَّهْرِ قد شَكّا
يلوكُ حِمى قِطْرٍ وقُدْسٍ فكانتا=وخارطةُ التحرير في فمِه عِلكا
ويقتادُ كالأطفالِ مِنْ يَدِهم همُ=ومِنْ خلفِه القِطعانُ تَأْتَلِفُ الإفكا
ومِن حيثُ لا تدري يُعَبِّئُ للأنا=ومَنْ صار للأعداءِ في طبعِه سَكّا
نفوسٌ بحضنِ الإنْجِلِيزِ همُ ارْتَمُوْا=تآمرُهم مُذْ أنّهم أضعفوا التُّركا
أمِن أثرٍ يبدو لشكوى مَنِ اكْتوى؟=ومن طللِ الدعوى دريسُ الأسى حَكّا
لنا من جراحاتٍ فشى سرطانُها=ورزءٌ على رزءٍ بأفئدةٍ ضَكّا
فلسطين لا زالت على هامشِ الرؤى=لها قِصّةٌ حرّى بلونِ الأسى تُحكى
وللغولِ من غرزِ المخالبِ فُرصةٌ=لِيَلْتَهِمَ الباقين إذ أطبقَ الفَكّا
ألا أيّها الحُرُّ المُرابطُ عندَها=لحريةٍ أَشْعِلْ فتيلَ الحشا تلكا
وفخِّخ بني صهيونَ بالموتِ عَيْشَهم=لِيَغْدُوَ مِنْ قتلٍ بهم حائطا مَبْكى
رويدا فلا يَسْتَحْلِيَنَّ لِما صفا=فإن ثار بركانٌ أذاب اللظى زِنكا
عنِ اللهِ هم أصلُ الفسادِ ووكرُه=ومِنْ يدِهم للحقِّ عن غائبٍ أشكى
بمرحلةٍ من بعدِ مرحلةٍ همُ=عدوُّ السماءِ الأولُ المُفْتَرِيْ شِرْكا
فجاسوا بأولاها خلال ديارِهم=لعربدةٍ قلّت نظائرُها ضَنْكا
فلمّا أتى وعدُ الأخيرةِ إنّهمْ=أحالوا ميادينَ الورى بالخنا فَتْكا
بعثنا أولي بأسٍ شديدٍ لنا بهم=على من تغشّى الغيُّ أنفُسَهم سَبْكا
رِجالٌ لنا هم كي يسوؤا وجوهَهم=وكي يدخلوا القُدْسَ ما هم عَلَوْا هَتْْكا
وألحقْ بوادي التَّيْهِ مَنْ لَفَّ لَفَّهم=وشّرِّدْ بهم من خلفَهم أَثَرُوا سُكّا
فإمّا هي التقوى وإمّا هي العِدى=ففي هذه الإذلالُ والعِزُّ في تلِْكا
غلى الدّمُ مِنْ ثأرٍ وأرواحُنا فِدىً=يكادُ لنارٍ أن تبخّرَ إذ زكّى
تقدّم وليَّ المسلمين بعسكرٍ=ولا تتردّد حسبُكم للهُدى شكّى
تُعيدُ فلسطينَ فيُزْهِرُ نورُها=على غزّةٍ فالقُدسِ مُحْتَضِنا عكّا
هو الوعدُ تابوتُ السكينةِ والذي=به النصرُ معقودٌ لنا بين كفَّيْكا
تذوبُ شُموعُ الخيرِ فيك صبابةً=ويَنْصَهِرُ المعروفُ أن فيكَ أو مِنْكا
فسِرْ ولقُدْسٍ خامِنائيُّ لا تَقِفْ=فلبَّيْكَ يا... يا خامِنائيُّ لَبَّيْكا[/poem]
 
عودة
أعلى