• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

لا تستحِ من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه

إنضم
27 يوليو 2007
المشاركات
1,049
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
((لا تستحِ من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه))
أحبب لغيرك ما تحب لنفسك

كثيرا ما أحببت أن أكتب في هذا الموضوع وأخذ مني شهور في الكتابة ،،
وكانت أفكاري محبسه لا أعلم أين هي ذاهبة،،
لكنها حظرت لي وكتبت الموضوع بالصورة المطروحة حاليا،،، حاولت أن أفتش عن كلمات وجمل منسقة وأكتبها وأرتبها علها تنفع أن تكون مقالة أو أطروحة...

ولكم هذا الموضوع المبسط والمختصر والحكم للقارئ...

أحببت أن أكتبه،،
وأحببت أن أحث الناس على فعله،،
وأحببت أن يكون الموضوع جديد لم يتطرق له أحد غيري من الأعضاء لأني أحب أكتب مواضيع جديدة...


كثيرا ما حدثتني عنها جدتي في صغيري وحدثاني عنها والدي!!!
نعم دائما اسمع هذا الكلمة من الجدة العزيزة الراحلة ومن أمي وأبي

هي كلمة علمنا بها ديننا الحنيف ونبينا الكريم والأئمة الأطهار...
نعم الدين يحث بها والقرآن يذكره والنبي لم ينساها

كلمة تجعل قلبك مسامح صفوحً كريمً معطاء للآخرين...
نعم تجعل قلبك في قمت التسامح والطيبة

ربما تكون كلمة من غير فعل!!!
وأي كلمة
ربما تكون مجرد مظاهر أمام الناس!!!
وأي مظاهر
ربما لرياء فقط !!!
لماذا الرياء في العطاء؟
كثيراً ما تراودت بين الناس!!!
هل سمعت به

كثيرا ما نسمع هذه الكلمة،،،
وكثيرا ما يردده الآخرين لكن كل ما تحتاجه إلى روح معطاء روح محبة للعطاء روح تعطي من غير مقابل روح لا تود بالمقابل للعطاء الذي تمنحه...

نعم العطاء عطاء بكل حب بكل أخلاص ووفاء بقلب معطاء،،،

حقوق الطبع محفوظة لبحر الابداع1
 
رد: تستحِ من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه

فالعطاء: هو أن نبذل ما بوسعنا ومد يد المساعدة والعون لمن نحب ولمن هم بحاجة ماسة إلى وجودنا إلى جانبهم عطائهم من غير مقابل نعطيهم بكل حب نعطيهم بحنان وصدق كونوا معطين للخير سباقين لفعله....

العطاء سلاح المحبيبن الذين يودون العطاء والخير للناس والآخرين كثير ما حدثنا عنه الدين الحنيف والسنة النبوية كثير ما سمعنا أحاديث عن العطاء لكن ليس العبرة والحكمة في السماع لكن العبرة في عطاء الروح المعطاء لهذا العطاء،،،

الآية الكريمة (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل، في كل سنبلة مائة حبة، و الله يضاعف لمن يشاء و الله واسع عليم، الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ، ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا و لا أذى، لهم أجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون) سورة البقرة / الآيات 261-262

هذا ما يشير إليه ديننا وقراننا العظيم وكلام رب العرش الأعظم يقول أنفقوا أموالكم في مرضات الله تمعن في هذه الآية الكريمة تمعن بما فيها من كلمات فعلاً كلام الله كلام النور كلام الرحمة كلام مليء بالحكمة والموعظة العظة....

قال رسول الله ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)

نعم هذا ديننا الحنيف نعم هذا نبينا العظيم يعلمنا على العطاء وهذا ما يشير له الحديث الشريف أحبب لغيرك كما تحب لنفسك نعم أن كنت تريد الخير والسعادة لنفسك أحبب هذا لغيرك أيضا أسعى إلى عطاء كل محتاج أن كنت لا تملك الطعام فغير ربما لا يملك مؤوى أن كنت محروم فلا تبخل على غيرك بالعطاء أعطي على قدر المستطاع...

ستسعد عندما تعطي المحتاجين...
ستسعد عندما ترى ابتسامة الفقير...
ستسعد عندما تغمر الغير بالخيرات...
ستسعد عندما تجد ميزان حسانك يزداد...

علنا نرى
هل هناك من يعطي من غير مقابل؟؟؟ هل هناك من يعطي ولا ينتظر مقابل للعطاء؟؟؟
هل لهم وجود أصحاب الأيادي العطية السخية؟؟؟

هناك الكثير من يحب العطاء ويحب الخير إلى كل من حوله ويعطي المقربين والبعدين عنه يعطي ولا ينتظر مقابل...
جميل أن نعطي المحتاجين وجميل أن نساعد الفقراء وجميل أن تعطي من غير أن تنتظر من أعطيته بالجميل والشكر والثناء...

لو أردنا التعمق في موضوع العطاء وفصلنا لأخذ منا وقت وجهد طويل فالعطاء موضوع موسع ومطول ويحوي على تفاصيل كثيرة وربما نصدر سلسلة من المقالات لتجزئة الموضوع، لكن قلت سأكتفي بالعطاء بصورة عامة حتى لا أطيل عليكم بالموضوع...

علني أعطيت العطاء جزء مجزئ من حقه كما ذكرت لا أود التفصيل في الموضوع تحدثت بصورة عامة....

حقوق الطبع محفوظة لبحر الابداع2
 
رد: تستحِ من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه

ستحدث عن العطاء بصورة عامة بشكل سريع ومختصر:

عطاء الله:
أسمى أنواع العطاء هو المعطي هو من إعطانا النعم التي نتمتع بها أعطانا الحواس الخمس ولا يعرف قيمتها إلا فاقد بصره او سمعه أو نطقه او رجله او يده سبحان المعطي سبحانك ربي تعطي وترزق من تشاء بغير حسب...
ربي أشكرك على كل ما أعطيتني أيها....

عطاء للوالدين:
يعطون أبنائهم من غير ملل أو كلل يعطون ولا يودون مقابل على هذا العطاء يعطون بكل حب وحنان يعطون أبنائهم بأخلاص ووفاء
عطاء الوالدين أيضا من أسمى أنواع العطاء...
أشكركم والدي على كل عطاياكم لي...

عطاء الأخوة: نعم نعمة الأخوة من أحلى النعم عندما تصرخ تقول (أخ) أي يا أخي معني تحوي كل كلمات الإخلاص والوفاء والعطاء نعم الأخوة عطاء معنى كلمة العطاء...

عطاء الحب:
الحب يعطي الفرد كما يعطيه الحب الصادق المخلص الطاهر الغير ملوث بالمحرمات والمندسات،،،
عطاء الحب لا يعطي هذا الحب إلا المحب
نعم هكذا الوالدين يعطون أبنائهم من غير ملل ومن غير مقابل....

* عطاء الوطن
* عطاء المعلم
* عطاء النفس
* عطاء الزوج والزوجة
* عطاء الصداقة

يشمل العطاء معاني كثير فأنا لا أود أن أطيل عليكم جزئت الموضوع أكثر من جزء حتى يمل الأعضاء في القراءة....

حقوق الطبع محفوظة لبحر الابداع3
 
رد: تستحِ من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه

السلام عليكم

لطالما انتظارنا هذا الموضوع
الذي شوقتنا إليه اخيتي بحر الابداع ..

العطاء كلمة ذات احرف قليله لو رجعت الى اصلها تكون من ثلاثة احرف

عـ طــ ــ ى

وما اكبرها من معان ٍ كامنه تحتها ..

فعطاء الخالق عز وجل ليس كمثله .. وله الحمد الكثير والثناء
ومن واجب العبد العطاء للرب .. بعبادته ِ الخالصه له عز وجل

عطاء الوالدين .. الذي ليس لمقابل

الاخوة .. الاصدقاء .. وغيرهم


حتى الغرباء الذين قد لا يربطنا بهم اي مسمى ..
حينما نجدهم قادرين على العطاء فأنهم لن يبخلوا ..


ما أجمل صورة العطاء التي تتمثل في هذا الملتقى ..
الذي نمنحه كل ما لدينا لإفادة اكبر قدرٍ ممكن ..

وما أجمل عطاءكِ اخيتي بحر الابداع ..
في طرح هذا الموضوع الرائع ..

وما أجمل الآخرون .. حين الأخذ والعطاء وما يقدم الاعضاء
لنضرب مثلا آخر .. لصورة من صور العطاء ..


شكرا ً جزيلا لكِ اخيتي بحر الابداع

ولا حرمنا الله من قادمكِ


تحياتي،،،
 
رد: تستحِ من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه

"بحر الابداع"
كلامك جميل جدا
معبر عن الواقع
مبكي لمن يفهم معنى الكلام
لذلك احببت ان اشارك في موضوعك
ان سمحتي..
واعتذر..

قد يكون سلوك العطاء حيلة لعدم الانكشاف .بمعنى ان الشخص المعطاء يعتقد بأن لديه صفه سيئه أو حقيقه بشعه يجب الا يظهرها , وبالتالي يمارس العطاء الزائد من أجل تغطية شيء داخله .... حتى لو كان هذا الشيء ضعفه .

وأحيانا تكون كثرة العطاء سلوك قوة تبنيناه حتى نسيطر على الآخرين . وهذا لا يكون أمرا ولد به الانسان وليس له علاقة بطفولته , إنما هي حيلة العيش !!

فكلما أعطى بكثرة جعل الآخرين يعتادون على هذا العطاء ويشعرون بالامتنان نحوه ... وبالتالي هو في موقع السيطره ..

وحقيقة العطاء شيء جميل .. لكن الأخذ كذلك جميل .. ولعبة الحياة السليمه أخذ وعطاء . لذا فإن الانسان الذي يمارس العطاء الكثير في مقابل الأخذ القليل يشعر باختلال الميزان .. انعدام العداله .. وبعدم الاشباع .

وهناك في الواقع فئه تكمن سعادتها العظمى في الحياة في العطاء بلا مقابل ,لكنها نماذج روحانيه نادره . إلا أن الانسان العام يشعر بخلل الميزان إن أعطى دون أن يلقى عدالة الأخذ ..

إن كنت من هذا النوع المعطي .. المشتكي من عطائه ..اسأل نفسك : هل تعطي لأنك تريد أن تعطي ؟؟ أم تعطي لأنه يجب أن تعطي ؟؟ هل تريد السيطره ؟؟ هل تريد تلافي المشاكل ؟؟ هل تريد إقناع الآخرين إنك جيد ؟؟ هل انت في حاجة الا تقدير الآخرين , او ربما تريد جرحهم واحراجهم ... أم أن همك الفعلي هو اسعاد الآخرين ؟؟

انت من يدرس السبب الرئيسي وراء ادمان العطاء , وحين تضع يدك على السبب سوف تفهم نفسك .

وليتنا ممن يفهم الكلام ويطبقه
وليتنا نكون ممن يحبون العطاء بأنواعه
 
رد: تستحِ من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه

السلام عليكم


جميلٌ جداً ما تطرقت اليه اخي \ اختي القلم المكسور ..

شدّني للرد على الموضوع للمره الثانية ..

نقلتنا من خلال الرد الى ابعاد اخرى للعطاء .. قد نتجاهلها نحن بطيبتنا .. واستغلال الآخرين لذلك للوصول الى مأربهم ..

فالعطاء هنا من أجل كسب الآخرين
لأجل مصلحة ما .. ينتهي العطاء فيها بانتهاء المصلحة ..

كما اعتدت ضرب المثل في تعاملنا مع بعض في الملتقى ..

مثلا اعطي انا الآخرين في مقابل منحي الاهتمام والتقدير ..
لا ان امنح واعطي من أجل افادة الآخرين مما منحني الله اياه ..


تحياتي،،
 
رد: تستحِ من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه

أشكرك أختي العزيزة المجرمة لكن لا تكفيني كلمة شكرا أحب أعرف مدى تصورك في موضوع العطاء أتمنى ان تكرري الحضور في هذا الصفحة...

أما أشراقة هذا الموضوع شغل ذهني كثيرا وكثيرا وأخذ مني وقت في الكتابة وشهور طال ما تحديت نفسي حتى طرحت الموضوع بالصورة المطروحة وأشكرك على مساعدتي في بداية الأمر كما أني ذكرت أحبب أن أرأى الأمور من منطق الخير وأحب أن أحث على فعل الخير كما حثنا ديننا الحنيف والنبي والأئمة الأطهار....

أختي العزيزة القلم المكسور للكسور معنى في نفسكِ والله العالم
لم أطرح الموضوع حتى تعتذرين وتستسمحين في المشاركة لم أطرح الموضوع للزينة طرحته لمساهمتكم في مواضيعي
أما عن هذي التساؤلات فهي منطقية وفي محلها وعلينا أن نسأل أنفسنا عن عن هذي التساؤلات

إن كنت من هذا النوع المعطي .. المشتكي من عطائه ..اسأل نفسك : هل تعطي لأنك تريد أن تعطي ؟؟ أم تعطي لأنه يجب أن تعطي ؟؟ هل تريد السيطره ؟؟ هل تريد تلافي المشاكل ؟؟ هل تريد إقناع الآخرين إنك جيد ؟؟ هل انت في حاجة الا تقدير الآخرين , او ربما تريد جرحهم واحراجهم ... أم أن همك الفعلي هو اسعاد الآخرين ؟؟

(وليتنا ممن يفهم الكلام ويطبقه
وليتنا نكون ممن يحبون العطاء بأنواعه)
ليش ما نقول أن هناك من يطبق الكلام ويدركه هناك من هم قلوبهم كبيرة وتسع وتحمل للعطاء

تقبلوا ردودي بصدرا رحب أختكم أم سيد عبدالله
 
رد: تستحِ من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه

احببت ان اضيف مشاركتي الثانية وذلك بسبب تقبلك لي...

بالتأكيد يوجد مثل تلك القلوب ولكنها قليلة قلية قلية..
ربما،، انتِ من تلك القلوب
لان المعطي دائما يمثل اليد العليا والذي يأخذ يمثل
اليد السفلى ولا شك أن هنالك فرق بين اليدين
سواء في الأجر أو المكانة
فمن اعتاد أن يعطي دون منة أو خوف فعليه
الاستمرار في عطائه ، وحتى لو كان العطاء لغرض
الدفاع عن العرض فهذا أمر محمود وقد قال الشاعر :
أصون عرضي بمالي لا أدنسه ~ لا بارك الله بعد العرض بالمال
شكرا جزيلا بحر الابداع على هذا العطاء الرائع
جزاك الله خيرا وبارك فيك
دمتم جميعا في طاعة الله ورعايته
 
رد: تستحِ من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه

لماذا لا نفترض بالناس بأنهم معطاءين ومحبين للعطاء؟؟
لماذا لا نحسن النواية الحسنة بالآخرين؟؟
دعونا نحث بعضنا على العطاء
دعونا نمسك بالأيادي السخرية ونحثها
دعونا نعطي الآخرين من غير مقابل
ساعدوا من هم محتاجين ساعدوا الفقراء ساعدوا الصغار ساعدوا كل من تراها محتاج

أختي الغالية القلب المكسور غيري منظورك للعطاء شكرا للتواصل
 
عودة
أعلى