فنوني
New member
ستشهد العاصمة الإيطالية روما اليوم مواجهة كروية ساخنة بين فريقها المتصدر الحالي ووصيف الموسم الماضي، ووصيفه الحالي بطل العام الماضي إنتر ميلان ضمن مباريات المرحلة السادسة من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويتساوى الفريقان في عدد النقاط برصيد 11 نقطة لكل منهما، إلا أن روما يتربع على عرش الترتيب بفارق الأهداف، لذا يتوقع أن تكون الموقعة بينهما نارية إلى ابعد الحدود، خصوصاً أنهما ظهرا حتى الآن الأكثر جدية في المنافسة على اللقب.
يذكر أن روما كان قد سبب متاعب جمة لإنتر في الموسم الماضي، خصوصاً عندما خطف منه لقب الكأس من قلب ملعبه "سان سيرو" حارماً إياه تحقيق الثنائية، إضافة إلى تفوقه عليه في الكأس السوبر الإيطالية التي سبقت انطلاق الموسم الجديد.
وكان إنتر قد اقترب من روما على لائحة الترتيب مستغلاً تعادل فريق العاصمة الإيطالية وفيورنتينا بهدفين لكل منها، مقابل فوزه هو على سامبدوريا بثلاثة أهداف نظيفة.
إلا أن روما افتقد في مباراته الأخيرة إلى قائده الملهم فرانشيسكو توتي المتوقع عودته في لقاء اليوم، إضافة إلى لاعب الوسط الدولي سيموني بيروتا، وهما سيشكلان إضافة قوية في خط الوسط الذي يضم أصلاً لاعبين مميزين أمثال دانييلي دي روسي، والبرازيلي مانسيني، إضافة إلى الوافد الجديد من برشلونة الإسباني الجناح الفرنسي لودوفيك جولي الذي يبدو أنه اندمج سريعاً مع أجواء الكرة الإيطالية.
من جانبه اعترف مهاجم إنتر، الأرجنتيني هرنان كريسبو أن روما يقدم الأداء الأجمل في البطولة المحلية حالياً، لكن فريقه يبقى الأفضل على الإطلاق، قائلاً " من الممتع رؤية روما يلعب لكن أشعر أن إنتر يبقى الأقوى بسبب وجود تشكيلة متخمة حيث يمكن للمدرب إيجاد بديل لكل من اللاعبين الأساسيين".
وفي مباراة ثانية في المرحلة ذاتها ستجمع بين قطبي مدينة " تورينو" وهما يوفنتوس ومضيفه تورينو.
ويسعى يوفنتوس ثالث الترتيب بفارق نقطة عن المتصدرين إلى استغلال نتيجة قد تصب في مصلحته من مباراة القمة عبر تعادل روما وإنتر للقبض على الصدارة، وتأكيد إصراره على استعادة اللقب الذي افتقده منذ الموسم ما قبل الماضي عندما اسقط إلى الدرجة الثانية بسبب ضلوعه في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات.
وسيكون الحارس الدولي جانلويجي بوفون حاضراً للمشاركة في المباراة بعدما حامت الشكوك حول حضوره بدنياً بسبب مشكلات في فخذه، وكان قد ترك بسببها أرض الملعب أمام ريجينا في الدقائق العشر الأخيرة.
ويبدو أن المدرب كلاوديو رانييري سيلعب بنفس التشكيلة التي خاض بها مباراته الأخيرة، معتمداً على لاعبيه الجدد الذين أشاد بهم وخصوصاً البرتغالي تياغو، والبوسني حسن صالحميدزيتش، فيما ستكون الفرصة متاحة أمام الهداف الفرنسي العائد إلى مستواه الفرنسي دافيد تريزيغيه لإضافة المزيد إلى جعبته تجاوزه عتبة المائة هدف في دوري الدرجة الأولى في إيطاليا، لاسيما أن الفريق المضيف لا يبدو في أحسن حالاته، إذ يحتل المركز السادس عشر بأربعة تعادلات وخسارة واحدة.
بينما سيلعب إي سي ميلان الجريح مع كاتانيا الثالث عشر، في مباراة سيسعى فيها إلى استعادة توازنه بعد سقوطه في المرحلة الماضية أمام باليرمو بهدفين لهدف، ما جعله يتراجع إلى المركز التاسع بفارق خمس نقاط.
ولم يستطع كارلو أنشيلوتي خلال المباريات السابق أن يختار التشكيلة التي يمكنها أن تحقق الانتصارات على الرغم من أن صفوف الفريق تزخر بالأسماء الكبيرة التي فازت صيف العام الماضي بلقب دوري أبطال أوروبا.
وفي باقي اللقاءات، سيلعب ليفورنو مع فيورنتينا، وكالياري مع سيينا، وامبولي مع باليرمو، ونابولي مع جنوى، وريجينا مع لاتسيو، وسامبدوريا مع أتلانتا، وأودينيزي مع بارما
ياهل ترى لمن تكوون الغلبة
ننتظر المبارة بفارغ الصبر
وسلامي قبل ختاامي
ويتساوى الفريقان في عدد النقاط برصيد 11 نقطة لكل منهما، إلا أن روما يتربع على عرش الترتيب بفارق الأهداف، لذا يتوقع أن تكون الموقعة بينهما نارية إلى ابعد الحدود، خصوصاً أنهما ظهرا حتى الآن الأكثر جدية في المنافسة على اللقب.
يذكر أن روما كان قد سبب متاعب جمة لإنتر في الموسم الماضي، خصوصاً عندما خطف منه لقب الكأس من قلب ملعبه "سان سيرو" حارماً إياه تحقيق الثنائية، إضافة إلى تفوقه عليه في الكأس السوبر الإيطالية التي سبقت انطلاق الموسم الجديد.
وكان إنتر قد اقترب من روما على لائحة الترتيب مستغلاً تعادل فريق العاصمة الإيطالية وفيورنتينا بهدفين لكل منها، مقابل فوزه هو على سامبدوريا بثلاثة أهداف نظيفة.
إلا أن روما افتقد في مباراته الأخيرة إلى قائده الملهم فرانشيسكو توتي المتوقع عودته في لقاء اليوم، إضافة إلى لاعب الوسط الدولي سيموني بيروتا، وهما سيشكلان إضافة قوية في خط الوسط الذي يضم أصلاً لاعبين مميزين أمثال دانييلي دي روسي، والبرازيلي مانسيني، إضافة إلى الوافد الجديد من برشلونة الإسباني الجناح الفرنسي لودوفيك جولي الذي يبدو أنه اندمج سريعاً مع أجواء الكرة الإيطالية.
من جانبه اعترف مهاجم إنتر، الأرجنتيني هرنان كريسبو أن روما يقدم الأداء الأجمل في البطولة المحلية حالياً، لكن فريقه يبقى الأفضل على الإطلاق، قائلاً " من الممتع رؤية روما يلعب لكن أشعر أن إنتر يبقى الأقوى بسبب وجود تشكيلة متخمة حيث يمكن للمدرب إيجاد بديل لكل من اللاعبين الأساسيين".
وفي مباراة ثانية في المرحلة ذاتها ستجمع بين قطبي مدينة " تورينو" وهما يوفنتوس ومضيفه تورينو.
ويسعى يوفنتوس ثالث الترتيب بفارق نقطة عن المتصدرين إلى استغلال نتيجة قد تصب في مصلحته من مباراة القمة عبر تعادل روما وإنتر للقبض على الصدارة، وتأكيد إصراره على استعادة اللقب الذي افتقده منذ الموسم ما قبل الماضي عندما اسقط إلى الدرجة الثانية بسبب ضلوعه في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات.
وسيكون الحارس الدولي جانلويجي بوفون حاضراً للمشاركة في المباراة بعدما حامت الشكوك حول حضوره بدنياً بسبب مشكلات في فخذه، وكان قد ترك بسببها أرض الملعب أمام ريجينا في الدقائق العشر الأخيرة.
ويبدو أن المدرب كلاوديو رانييري سيلعب بنفس التشكيلة التي خاض بها مباراته الأخيرة، معتمداً على لاعبيه الجدد الذين أشاد بهم وخصوصاً البرتغالي تياغو، والبوسني حسن صالحميدزيتش، فيما ستكون الفرصة متاحة أمام الهداف الفرنسي العائد إلى مستواه الفرنسي دافيد تريزيغيه لإضافة المزيد إلى جعبته تجاوزه عتبة المائة هدف في دوري الدرجة الأولى في إيطاليا، لاسيما أن الفريق المضيف لا يبدو في أحسن حالاته، إذ يحتل المركز السادس عشر بأربعة تعادلات وخسارة واحدة.
بينما سيلعب إي سي ميلان الجريح مع كاتانيا الثالث عشر، في مباراة سيسعى فيها إلى استعادة توازنه بعد سقوطه في المرحلة الماضية أمام باليرمو بهدفين لهدف، ما جعله يتراجع إلى المركز التاسع بفارق خمس نقاط.
ولم يستطع كارلو أنشيلوتي خلال المباريات السابق أن يختار التشكيلة التي يمكنها أن تحقق الانتصارات على الرغم من أن صفوف الفريق تزخر بالأسماء الكبيرة التي فازت صيف العام الماضي بلقب دوري أبطال أوروبا.
وفي باقي اللقاءات، سيلعب ليفورنو مع فيورنتينا، وكالياري مع سيينا، وامبولي مع باليرمو، ونابولي مع جنوى، وريجينا مع لاتسيو، وسامبدوريا مع أتلانتا، وأودينيزي مع بارما
ياهل ترى لمن تكوون الغلبة
ننتظر المبارة بفارغ الصبر
وسلامي قبل ختاامي