• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

طِبْتَ وطاب الهُدى بلقائكَ

boss71

New member
إنضم
8 أبريل 2005
المشاركات
22
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
ومِنْ أُمّةٍ بالرَّقْصِ للدُّونِ تَبْدَأُ=وجُلُّ نُفوسِ القومِ بالهُونِ تَصْدَأُ
يُؤنِّبُها مِنْ وَخْزَةٍ في ضميرِها=تَرَدٍّ بها لكِنَّ هيهاتِ تَمْرَأُ!
تهيمنُ أجواءُ التخلُّفِ مذ هوت=على صُعُدٍ من حالِها الدينُ أسوأُ
على عمدٍ رَخْوِ البناءِ تعكّزت=على مثلِ عُكّازِ الهوى مُتَوَكّأُ
تَفَشّى انْحِطاطٌ في مفاصلِ وَعْيِها=ومِنْ دونِ شَرْعِ اللهِ فالحُكْمُ يَهْرَأُ
تعيشُ على جُبْنٍ لِجَهْلٍ مُرَكَّبٍ=ومِنْ حالِها حتى النَّسانيسِ تَهْزَأُ!
فلا فرقَ يبدو بين راضٍ وساكتٍ=وكُلٌّ على ذي شُكْلَةٍ يَتَوَطَّأُ
أوا عجبا من أمةٍ ما تعلّمت=وفي جهلِكم يا حاكمي العُرْبَ فاخسؤوا
بمقعدِهم من سِفلةٍ بصدارةٍ=تفوقُ مجاميعَ الغباءِ تبوّؤا
يعيشون ماضينا بلا حاضرٍ لهم=لمستقبلٍ ما للعُلا فيه موطئُ
على رأسِهم طاوسُ يمتلكُ القِوى=يُفَتِّرُ من عزمِ الحرارِ ويفثأُ
تصدّى لحكمِ الناسِ من ليس أكفأُ=إذا هو من آمالِها يتبرّأُ
يسوسُ بما لم يأتِ في دينِ أحمدٍ=ومن خشيةِ الجبارِ ما عاد يعبأُ
ولما تُحرِّك نخوةٌ فيكَ ساكنا=فجلُّ الذي من أمةٍ يتلكّأُ
هي الأمةُ الكُبرى بحجم مجرّةٍ=ولكنها الدُّنيا ولا حين تَجْزَأُ
بمأساتِها تشكو اختلافا لعُمقِه=تَشظّى دويلاتٍ بها تتجزّأُ
تعيشُ على حدِّ الهوانِ فريسةً=لأهواءِ حكمٍ شاملٍ فيه تفتؤ
تَلَوّتْ على أَرْضٍ لها نَحْرَ نَعْجَةٍ=وما كانَ إلاّ البَحْرَ بالشَّجْبِ تَمْلأُ
تَشُدُّ على البَطْنِ اليَدَيْنِ فأَشْبَكَتْ=لَعَلَّ بها الأمْعاءَ تُلْهَى فتَمْرَأُ!
كما امْتَهَنَتْ لَعْقَ الأياديْ ولَحْسَها=فتَجْتَرُّ من ذَيّاكَ أو تَتَقَيّأُ
غفت زمنا حتى اسْتطابت شخيرَها=كأنّ بإغفاءٍ مِنَ السَّعْيِ تَبْرأُ
فلمّا صَحَتْ من حُرْقَةٍ في جِراحِها=أقامت لها في النّاسِ مَشْفىً وَتُنْشِئُ
أَيُسْعِفُها مِمّا أتى مُتَأخِّرا=سِوى أنّها للقائمِ اليومَ تَلْجَأُ
بأَهْدابِ عَيْنٍ طالما قد تَعَلَّقَتْ=ومِنْ أَلَقٍ في مُقْلَةٍ تَتَدَفَّأُ
وعند اسْمِه الميمونِ جدا تفاءلت=ومن غُرَّةٍ في وجهِه تتضوّأُ
وكمْ سُفُنٍ للحقِّ تَفْقُدُ وُجْهَةً=وبَوْصَلَةٌ ضاعت إذا عَزَّ مَرْفَأُ
فما بالُ مّهْدِيٍّ عَنِ الدَّارِ غائبٌ؟=إذِ العيشُ بعدَ الهجرِ ما عادَ يَهْنَأُ
تعطّشتِ اليومَ الشِّياعُ إلى الهُدى=ونارُ الجوى من حِدّةِ الوَجدِ تحضأُ
مَلَكْتَ قُلوبَ الوالهين إذا صَبَوْا=كما في ظِلالِ المُلتقى تَتَفَيَّأُ
وأَشْعَلْتَ نارَ الشَّوْقِ في الحّقِّ لَوْعَةً=ومن سِلْمِ بَرْدٍ في مُحيّاكَ تُطْفَأُ
ألم ترَ أنّ الأرضَ تشكو خيانةً=بمن أُمِنوا لمّا هو الكِبرُ ينتأُ
تعاضد أهلُ الفُسقِ حتى تأبلسوا=وفي عُهدةِ الشيطانِ فالنفسُ تمسأُ
تنجّستِ المعمورةُ اليومَ مِنْ خناً=ومِنْ طُهْرِ نورٍ حَسْبُها تتوضّأُ
كما اتَّسَختْ دون النَظافةِ تنتشي=منابتُ إفسادٍ مِنَ الرِّجسِ تكلأُ
وأَحْدَقَتِ الأخطارُ بالشَّرْعِ لم تزلْ=ولولاكَ ما للحقِّ درعٌ فيَدْرَأُ
فما كاد يمضي للسماءِ مُحَمَّدٌ=بدا خِرَقا من هتكِه يتفسّأُ
وما كان أمرُ الدينِ عنكَ بغائبٍ=ومن صفحاتِ الطَّفِّ للسِّبْطِ يُقْرَأُ
تَجَرَّأُ شِمْرٌ وارْتقى صَدْرَ أحمدٍ=وما زال بالصَّمْصامِ للقَرْحِ يَنْكَأُ
فهيهاتَ مِنْ بَعْدِ الدَّمِ الجُرْحُ يَظْمَأُ=ومن طَلَبٍ بالثأْرِ لا حينَ يَهْدَأُ
مِنَ الدَّاءِ ما اسْتعصى بتَشْخيصِ حالةٍ=وما كان مِنْ داءٍ سِوى بِكَ يَبْرَأُ
لقد يَبِسَ الإزهارُ من عودِ حُلْمِنا=ومِنْ فَرَجٍ يَبْتَلُّ إذ أنتَ تَطْرَأُ
تُراكَ ترانا سيِّدي ونراكَ إذ=نشرْتَ لواءَ الحقِّ بالعدلِ تملأُ
رَفَعْتَ به سَمْكَ العدالةِ فاسْتوى=فقامَ بها الحُكمُ النَّزيهُ المُبَرَّأُ
وحُكْمُ العِدى يومَ الظُّهورِ بقبضةٍ=مِنَ البأسِ فولاذيّةٍ يَتَهَرَّأُ
لدى الكعبةِ الأوثانَ مِمّا لحَيْدَرٍ=طَرَحْتَ بها أرضا وبالنَّعْلِ توطَأُ
فإنا وربّي منكَ رَهْنُ إشارةٍ=لكَ الأمرَ أَعْدَدْنا وحَسْبُكَ تومئُ
ومن قال أنّ الحقَّ يوما سينتهي=فما هو إلا واهمٌ وهْو مُخطئُ؟
سيأتيكَ حينا من سُليمانَ هُدْهُدٌ=فيُخْبِرُ عن ساعِ انْفراجٍ ويُنْبئُ
إذا ظهر المهديُّ فالغيُّ زاهقٌ=ومن بعدُ لا يُغني الشياطينَ مخبأُ
هو القائمُ الموعودُ من وِلْدِ فاطمٍ=تخفّى ومن قبلٍ وليدا يُخَبّأُ
ويشتدُّ عودُ الدينِ بعد رخاوةٍ=وينمو ومِمّا حولَه شاكَ يشنأُ
ويورقُ من بعدِ الذُبولِ مُزَهِّرا=براعمُه الورديةُ الزَّهرِ تشطأُ
فيحرثُ أرضَ الكادحين بصبرِه=يُسمِّدُها بالدَّمِّ بالطُّهرِ يذرأُ
فيخصبُ جدبُ النفسِ مهما تقحّلت=وتخضرُّ من قِطرِ الهُداةِ وتحنأُ
يدكُّ صروحَ الظلمِ بالقِسطِ دكّةً=ويمحو وما من ماردٍ بعدُ يجرأُ
فإن عاد فرعونٌ فموسى بإثرِه=لديه عصا فاضربْ بها يتوكّأُ
فيَنْتِفُ إجحافا ويَجْدَعُ باطلا=ويصلبُ طُغيانا وللرِّقِّ يفقأُ
ويكنسُ ما شاهوا بكفِّ طهارةٍ=ويقذفُ في قُعرِ الجحيمِ ويحطأُ
ثقيلٌ علينا في الزمانِ غِيابُه=فحتى متى الموعودُ بالعهدِ ينسأُ
فقد أنشبت فينا الرزايا مخالبا=لتَفْتَرِسَ الآمالَ ما الشؤمُ يصبأُ
فشحَّ تلاقينا وبحَّ دعاؤنا=بنُدْبتِه أو بالتّوَسُّلِ يقنأُ
وبالمَخْرجِ المهديُّ من طولِ غيبةٍ=مِنَ السُّلحفاةِ اليومَ للوعدِ أبطأُ
ومن أفضلِ الأعمالِ فهْو انتظارُه=ومن آثرت إلا الدُّعا فهْي تُخْطئُ
فواحدةٌ تُحييْ وأُخرى تُميتُها=تضاربتِ الأنباءُ والجهلُ منشأُ
إذِ انْبثقَ الوعدُ الإلهيُّ دولةً=ومن أملٍ شيئا فشيئا سيَضْوَأُ
فقام على الإحياءِ من بركاتِها=إلى الحُجّةِ التمهيدُ والنصرُ يَرْبَأُ
بما أوتي الأنصارُ من قوةٍ به=فما من عدوٍّ حاد إلا ويجنأُ
ومن وَهْجِ فكرٍ تنسجُ الوعيَ ثورةً=ومن نحرِ سبطٍ بالدِّما تتحنّأُ
تَقَلّدَتِ التغييرَ من أجلِ نهضةٍ=تَعُمُّ ومن أهلِ البِغا تتبرَّأُ
فإن فجّرتْ بالناسِ وعيا وصحوةً=تمدُّ بلا حدٍّ بنصرٍ وتَكْمَأُ
فرصّوا صفوفَ المسلمين جميعُكم=فغايتُنا الإسلامُ والحقُّ مبدأُ[/poem]
 
رد: طِبْتَ وطاب الهُدى بلقائكَ

عزيزي ..

شكرا على النقل الجميل في سماء ملتقانا ...



دمت موفقا - انين العاشقين
 
رد: طِبْتَ وطاب الهُدى بلقائكَ

السلام عليكم

قصيدة رائعه أخي boss71
كالمعتاد .. اعجز عن التعقيب عليها

فكلماتكم كبيرة .. ونحن لسنا الا تلامذه مبتدأين
شكرا جزيلا لك .. ولا حرمنا الله من قادمك


تحياتي،،
 
رد: طِبْتَ وطاب الهُدى بلقائكَ


بسمه تعالى

،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أهنئكم من أعماق قلبي بمناسبة حلول أيام ربيع القرآن حيث شهر رمضان يعود علينا من جديد وهو يرفل في ثياب العبادة والتعبد...

شكرا للأخوين العزيزين ((إشراقة الأمل وأنين العاشقين)) على هذا المرور والإطراء الجميل.
ما لفت نظري هو عدم وجود مشاركات شعرية اللهم إلا الخواطر. أمصيب أنا أم مخطئ؟

ودمتم بألف صحة وعافية،،،​
 
عودة
أعلى