• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

كيف نُحيي قلوبنا في رمضان ؟

انين الطفوف

مشرف الملتقى الأدبي
طاقم الإدارة
إنضم
5 يوليو 2006
المشاركات
2,171
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
كيف نُحيي قلوبنا في رمضان ؟

فها هي الأيام تمضي، وها هو رمضان يقترب قدومه ويقترب حاملاً معه – كما عودنا – بشريات كثيرة، وهدايا متنوعة ما بين مغفرة للذنوب، وعتق من النار، ورفع للدرجات ومضاعفة للحسنات.

رمضان أتى ليؤكد لنا حب الله عز وجل لعباده على الرغم من إعراضهم عنه ومخالفتهم لأوامره، وانتهاكهم لحرماته، فهو سبحانه يريد الخير للجميع، ويتيح لهم الفرصة تلو الفرصة، ويهيئ لهم الجو المناسب لاتخاذ قرار العودة إليه والصلح معه.

وها هو رمضان قد أتى ليحمل لنا هذه الرسالة (أقبل ولا تخف إنك من الآمنين).

فيا لفرحتنا، ويا لسعادتنا ببلوغنا رمضان

حدد هدفك:

أخي - أختي في الله:
رمضان على الأبواب رمضان هدية من رب العباد تحمل في طياتها كل ما يعيدنا إليه ويقربنا منه، فماذا عسانا أن نفعل معه؟!، إنها فرصة لا تتكرر إلا مرة كل عام ، وما يدريك أين تكون في العام القادم !!، فهيا بنا نُحسن الاستفادة من هذه المنحة..

سنواصل معكم في الحلقة القادمة..



أرق التحايا - انين العاشقين
 
رد: كيف نُحيي قلوبنا في رمضان ؟

وتمضي بنا الأيام وتتعاقب الأسابيع وتتوالى الشهور.. ويقترب منا قدوم شهر الخير والبركة والرحمات، ويعلو نداء المؤمنين ودعاؤهم الخالد
اللهم بلغنا رمضان,,


"
نداء وحداء.. يدرك المسلم دلالاته، فيثير في نفسه الأشجان والحنين إلى خير الشهور وأفضل الأزمنة، فيعد المسلم نفسه للشهر الكريم ويخطط له خير تخطيط
فكيف يكون الاستقبال الأمثل للشهر؟ وكيف تكون التهيئة المناسبة لقدوم الشهر؟ وهل لنا أن نحافظ على شهرنا من عبث العابثين وحقد الحاقدين وغفلة الغافلين؟




شكراً اخ أنين..
موضوع مفيد

ننتظر البقية..
في ميزان حسناتك بإذن الله
 
رد: كيف نُحيي قلوبنا في رمضان ؟

نحن نتظر هذا الشهر وينعاد علينا وعليكم

ونتظر المزيد منك يا انين
 
رد: كيف نُحيي قلوبنا في رمضان ؟

السلام عليكم


اخي انين العاشقين ..
ودعوة رائعه .. لفتح القلوب وتطهيرها بقدوم شهر رمضان المبارك علينا وعليكم ان شاء الله ..

شكرا جزيلا لك اخي .. وفي ارتقابك



تحياتي،
 
رد: كيف نُحيي قلوبنا في رمضان ؟

أحبائي/ أميرة - بحر - إشراقة..
على مشاركتكم معي في هذا الموضوع وسأواصل معكم..

هيا بنا نغتنم الفرصة ، ونتعرض للنفخة ، ونتسابق في الخيرات.
ولكن قبل أن نبدأ السباق لابد وأن نحدد هدفنا الرئيس الذي نريد أن نبلغه في هذا الشهر حتى نضع الوسائل المناسبة لتحقيقه...
قبل أن نبدأ ...
أخي قبل أن تحدد هدفك تذكر هذه الأمور :
• أننا نريد أن نستمر على الاستقامة والهمة العالية لفعل الصالحات بعد رمضان..
• الاستمرار على الاستقامة بعد رمضان يستلزم زيادة حقيقية للإيمان في القلب..
• أن الرجلين يكون مقامهما في صف الصلاة واحداً ، وبين صلاتهما ما بين السماء والأرض ، وليس ذلك لاختلاف حركات البدن ، ولكن لاختلاف ما في قلبيهما من إيمان وخشوع.
• أن الله عز وجل يحب منا أن يحضر القلب أثناء الطاعة "لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم"
• أن حضور القلب مع الطاعة أكثر ثواباً بمشيئة الله من عدم حضوره.
• لو أن ملكاً من الملوك أهدى إليه أحد رعيته جواهر كثيرة مقلدة ورديئة ، بينما أهدى إليه آخر جوهرة واحدة حقيقية ...فأيهما سينال حب الملك... وأيهما سيقرب منه ويجزل له العطاء؟
لعلكم تتقون :
فإن كان الأمر كذلك فماذا ينبغي أن يكون هدفنا من زيارة رمضان لنا؟
ألا توافقني _ أخي الكريم – أن الهدف الأسمى هو إحياء القلب وملؤه بالإيمان ، لتدب الروح في الأعمال وتستمر الاستقامة بعد ذهاب رمضان؟
ألم يحدد لنا القرآن هذا الهدف في قوله تعالى :
"يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبللكم لعلكم تتقون"[البقرة:183]
وهل التقوى إلا صورة ومظهر عظيم لحياة القلب وتمكن الإيمان منه؟!
فلنرفع علم التقوى ولنضعه نصب أعيننا ولنشمر للوصول إليه خلال هذا الشهر الكريم.



سنكمل موضوعنا في الحلقة القادمة...


ارق التحايا - انين العاشقين
 
رد: كيف نُحيي قلوبنا في رمضان ؟

بوركت أخي أنين..

وها نحن نحاول الاستعداد لهذا الشهر الفضيل..
علنّا نستطيع التقرب أكثر لله عز وجل.. بحضور قلوبنا.. والتفرغ لطاعته ..


في ميزان حسناتك

إلى الامام دوماً

ننتظر​
 
رد: كيف نُحيي قلوبنا في رمضان ؟

السلام عليكم


شكرا جزيلا اخي انين ..
تواصل ونحن معك متواصلون ..

وموفق ان شاء الله


تحياتي،،
 
رد: كيف نُحيي قلوبنا في رمضان ؟

لا تعليق غير
تحياتي المسائية
 
رد: كيف نُحيي قلوبنا في رمضان ؟

مشكور أخوي أنين على الموضوع المتميز


ينعاد علينا وعليكم ان شاء الله
 
رد: كيف نُحيي قلوبنا في رمضان ؟

أشكر مرة أخرى أميرة الأحزان - إشراقة - كامل - المجرمه على حضوركم معي وسنواصل حديثنا الذي طرحناه..

مظاهر النجاح :
ومظاهر نجاح الواحد منا في الوصول إلى هذا الهدف هو تغيير سلوكه ، فعندما يحيا القلب ويزداد منسوب الإيمان فيه فإن هذا من شأنه أن يدفع صاحبه للسلوك الصحيح والعمل الصالح في كل الاتجاهات والأوقات بتلقائية ودون تكلف ... ألم يقل سبحانه"ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"[الحج: ]
وعندما سأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علامات ومظاهر دخول النور القلب وإحيائه له قال :"التجافي عن دار الغرور ، والإنابة إلى دار الخلود ، والاستعداد للموت قبل نزوله" أخرجه الحاكم.
ومن مظاهر التجافي عن دار الغرور : قلة الاهتمام بالدنيا ، وعدم التلهف عن تحصيلها ، وعدم الحزن على فواتها ، وترك التنافس من أجلها ، وعدم حسد الآخرين عليها ، والرضا بالقليل .
أما الإنابة إلى دار الخلود فتُظهره المسارعة إلى فعل الخيرات ، وشدة الورع ، وتقديم مصلحة الدين على جميع المصالح الدنيوية عند تعارضهما.
ومن مظاهر الاستعداد للموت قبل نزوله : التحلل من المظالم ، ورد الحقوق ، ودوام الاستغفار والتوبة وكتابة الوصية ، والوسائل..


سنكمل في اللقاء القادم..


ارق التحايا - انين العاشقين
 
رد: كيف نُحيي قلوبنا في رمضان ؟

السلام عليكم

سنتواصل على امل الاستفادة ..

والله يعطيك العافيه اخي انين ..


تحياتي،،
 
رد: كيف نُحيي قلوبنا في رمضان ؟

شكرا أختي إشراقة ونواصل الحديث معكم..

ووسائلنا لتحقيق هدفنا العظيم هي الوسائل المعروفة لدينا والتي مارسناها من قبل ولكننا سنتعامل معها بطريقة تهتم بكيفية تفعيلها وتحريك القلب معها.

أعظم وسيلة:
وأعظم وسيلة تقوم بإحياء القلب وزيادة الإيمان فيه هي القرآن"وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً"[الأنفال:3 ]

والأمر اللافت للانتباه أن هناك ارتباط وثيق بين رمضان والقرآن ، فرمضان هو الشهر الذي فضله الله عز وجل واختصه بنزول أعظم المعجزات فيه"شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان"[البقرة:185]

إن القرآن له تأثير عظيم على القلوب "الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله"[الزمر: 23]

معنى ذلك أننا لا نستطيع أن نصل إلى هدفنا بدون القرآن ، وأعظم وأهم وقت يستفاد فيه من القرآن هو رمضان ، بل قل إنه موسم القرآن الخاص لذلك سيكون معنا القرآن – بمشيئة الله – كل يوم .. في تلاوتنا في الصلاة ، وفي تلاوتنا خارج الصلاة .. وفي مدارستنا لبعض سورة وآياته ، وفي استماعنا في صلاة التراويح والتهجد ، ولكن لن يكون همنا كم ختمة سنختمها ، بل سيكون همنا كم مرة تأثر القلب واقشعر الجلد وبكت العين...


سنواصل مع الجزء الاخير من موضوعنا في اللقاء القادم


امنياتي القلبية - انين
 
رد: كيف نُحيي قلوبنا في رمضان ؟

السلام عليكم

القرآن .. ما اجملها من وسيلة ..


متواصلون الى الجزء الأخير ..
شكرا جزيلا لك اخي .. والله يعطيك العافية ..


تحياتي،،
 
رد: كيف نُحيي قلوبنا في رمضان ؟

السلام عليكم

القرآن .. ما اجملها من وسيلة ..


متواصلون الى الجزء الأخير ..
شكرا جزيلا لك اخي .. والله يعطيك العافية ..


تحياتي،،
 
عودة
أعلى