ام فاطم
New member
إليكم هذه القصة الحقيقية التي حدثت في بلادنا
فقد عزم الزوج للسفر مع زوجته للنزهه ( وتغيير الجو ) فأتى الزوج إلى زوجته مساء فقال لها
لقد قررنا السفر الى تلك المدينة .... فقالت الزوجة فرحة متى ؟
فقال لها الآن ( شو ورانا ) ...
فرفضت الزوجة ان يسافروا في المساء .... فألح عليها الزوج ... مره تلو الأخرى
وهي مصرة على الرفض فالوقت متأخر من الليل ... والسفر جاء فجأة
قال الزوج : واذا صار الناس كلها تسافر بالليل شو بيصيرلهم
فرفضت الزوجة ... ولكن الزوج مصر من السفر في هذه الليلة ( شكله مهبب لى )
المهم وافقت الزوجة بعد الحاح الزوج عليها بأن يسافروا في المساء وهي متخوفة من هذا السفر
جاء موعد السفر بعد ان ( حملوا ) الحقائب
ركبوا سيارتهم بكل أمان واطمأنان الا ان الزوجة مازالت خائفة
غادروا منزلهم الصغير بسم الله مسافرين
دقائق .... وودعوا مدينتهم
دقائق ( ومسكوا الخط السريع ماتشوف الا غبارهم )
الدنيا ضلام ....... يمينهم صحراء .... شمالهم صحراء .... ليس معهم الاالله
قطعوا مسافة ليست بالقليلة واثناء الطريق .....وفي حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل
واثناء سيرهم في الطريق
لمحوا من بعيد ... رجل كبير بالسن واقف على جانب الطريق ويلبس ثياب رثة ( ويأشر بيده )
دخلت الرحمة قلب الزوج .... فقال لزوجته ... مارأيك لو وقفنا ونظرنا ماذا يريد ... ونقدم له خدمة اذا كان يحتاج لذلك ؟
فرفضت الزوجة بشدة ... ( وطولت لسانها ) ... حاول الزوج وحاول ... ولكن الزوجة ( راسها يابس ) اخيرا قالت الزوجة قف وانظر ماذا يريد لكن لن يركب معنا
فوافق الزوج .... ثم توقف ونزل من السيارة .... فسلم على هذا الرجل المسن ( يعني الشايب ) فطلب منه الرجل ان يوصلة الى مكان ما .... فقال له انتظر
ذهب الزوج لزوجته فقال لها ... إن هذا المسن يريدنا ان نوصلة ... فرفضت الزوجة .... فحاول الزوج وبدأ يرحمها به ... لان قلبها فرحمته نوعا ما مع ان ( راسها يابس )
فقالت نحمله معنا بشرط ... ان يركب في هو في المقعد الخلفي وانا اركب في المقعد الامامي ( باين عليها راعية رزة ) وافق الزوج وذهب الى المسن فساعدة على الوصول الى السيارة
ركب هذا الرجل المسن في المقعد الخلفي للسيارة .... ولكن ؟؟؟؟؟
ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن معه ( كرتون ) ماذا بداخلة ؟ الله اعلم ؟
ركب الزوج السيارة .... ثم ( ربط حزام الامان ( اهم شيء علشان التفتيش )
مشى ... ومشى ومشى ولكن الزوجة خائفة جداً .... وكل لحظة تلتفت الزوجة إلى المسن في الخلف وتنظر اليه والى شكله وثيابة الرثة وزاد حيرتها وخوفها الشديد هذا الكرتون
لكن يا للمصيبة .......... اثناء التفاتها وجدت هذا المسن يفتح هذا الكرتون وينظر بداخلة ... ويبكي .... وتدمع عينيه
خافت الزوجة وخافت وخافت .... وكلما نظرت الزوجة اليه وجدته ينظر بداخل هذا الكرتون ويبكي ... خافت الزوجة
وهمست لزوجها قائلة له
انزل هذا الآن
انه ليس بطبيعي
رفض الزوج ولكن الحت عليه
لكن الزوج رفض قطعيا
ولكن المرأة مصيبة هذي وجدت لها حيلة ... فقالت انني اريد دورة المياة ( والجميع بكرامة )
الآن سوف يقف الزوج ( غصب عنه )
لما توقفوا في محطة سيارات ...... قالت لزوجها انزل ... فنزل الزوج معها
فقالت له ( يا انا يا هو ) فأحتار الزوج ... قفالت لن اركب السيارة حتى ينزل هو .... حاول الزوج وحاول ثم حاول ولكن مثل ماقلت لكم راسها يابس
في الاخير اتفقا ان يتصل الزوج بأقرب مركز شرطة ويقول لهم ان معه رجل يريد ان ينزله عندهم وانه شاك فيه
( ......... مسلسل تاريخي )
رضيت الزوجة ان تركب الآن
مشوا في طريقهم ......... حتى وصلوا الى اقرب مركز تفتيش ... فقالوا مطمئنين لهذا الرجل ... ( اكيد تفتيش اثباتات ) لكن الرجل خائف زاد خوفه وزاد بكائه
وقفوا عند مركز التفتيش والرجل المسن محتضن ( الكرتون ) ويبكي
فتح الضابط باب السيارة الخلفي وطلب من هذا المسن النزول .... ولكن دون جدوى
رفض النزول ... حاولوا ثم حاولوا .... ولكن دون فائدة .... في الاخير انزلوه بالقوة
وهو متمسك بكرتونه ... حاولوا اخذه منه ولكن بكى وبكى وبكى ......اخذوا الكرتون بشده منه ...... يا للمصيبة ماذا يرون ......
ماذا بداخل هذا الكرتون ؟
هل تعلمون ماذا وجدوا ؟
( شو تتوقعووووووووون )
لقد وجدوا رؤوس ........... ماهذا ... ماذا يروا ... هل هي حقيقة ام خيال
لما سمعت المرأة ان الذي وجد هو روؤس قالت ... اقولكم اني شاكة فيه وخايفة منه ... وصار شكي في محلة ... يا للموقف المذهل ... ياللفاجعة .... ماذنب هذه الرؤوس المقطعة ؟ ماذنب هذه الزوجة المفجوعة ماذنب هذا الزوج المسكين الذي حمله وانفجع بهذا الموقف ( ولا حقين الشرطة ماعلينا منهم )
ماذنبكم انتم تخافون ... ماذنبي انا اكتب السالفة هذي ... يا الله ماذا يشاهدون روؤس بصل بصل
...بصل الله المستعااااان
اللهم ارحم موتى المسلمين .... واحفظنا وارحمنا برحمتك ..... واحمي رؤوسنا من البلاوي
اتمنى تعجبكم
منقووووووووووووووووووووووووول
فقد عزم الزوج للسفر مع زوجته للنزهه ( وتغيير الجو ) فأتى الزوج إلى زوجته مساء فقال لها
لقد قررنا السفر الى تلك المدينة .... فقالت الزوجة فرحة متى ؟
فقال لها الآن ( شو ورانا ) ...
فرفضت الزوجة ان يسافروا في المساء .... فألح عليها الزوج ... مره تلو الأخرى
وهي مصرة على الرفض فالوقت متأخر من الليل ... والسفر جاء فجأة
قال الزوج : واذا صار الناس كلها تسافر بالليل شو بيصيرلهم
فرفضت الزوجة ... ولكن الزوج مصر من السفر في هذه الليلة ( شكله مهبب لى )
المهم وافقت الزوجة بعد الحاح الزوج عليها بأن يسافروا في المساء وهي متخوفة من هذا السفر
جاء موعد السفر بعد ان ( حملوا ) الحقائب
ركبوا سيارتهم بكل أمان واطمأنان الا ان الزوجة مازالت خائفة
غادروا منزلهم الصغير بسم الله مسافرين
دقائق .... وودعوا مدينتهم
دقائق ( ومسكوا الخط السريع ماتشوف الا غبارهم )
الدنيا ضلام ....... يمينهم صحراء .... شمالهم صحراء .... ليس معهم الاالله
قطعوا مسافة ليست بالقليلة واثناء الطريق .....وفي حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل
واثناء سيرهم في الطريق
لمحوا من بعيد ... رجل كبير بالسن واقف على جانب الطريق ويلبس ثياب رثة ( ويأشر بيده )
دخلت الرحمة قلب الزوج .... فقال لزوجته ... مارأيك لو وقفنا ونظرنا ماذا يريد ... ونقدم له خدمة اذا كان يحتاج لذلك ؟
فرفضت الزوجة بشدة ... ( وطولت لسانها ) ... حاول الزوج وحاول ... ولكن الزوجة ( راسها يابس ) اخيرا قالت الزوجة قف وانظر ماذا يريد لكن لن يركب معنا
فوافق الزوج .... ثم توقف ونزل من السيارة .... فسلم على هذا الرجل المسن ( يعني الشايب ) فطلب منه الرجل ان يوصلة الى مكان ما .... فقال له انتظر
ذهب الزوج لزوجته فقال لها ... إن هذا المسن يريدنا ان نوصلة ... فرفضت الزوجة .... فحاول الزوج وبدأ يرحمها به ... لان قلبها فرحمته نوعا ما مع ان ( راسها يابس )
فقالت نحمله معنا بشرط ... ان يركب في هو في المقعد الخلفي وانا اركب في المقعد الامامي ( باين عليها راعية رزة ) وافق الزوج وذهب الى المسن فساعدة على الوصول الى السيارة
ركب هذا الرجل المسن في المقعد الخلفي للسيارة .... ولكن ؟؟؟؟؟
ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن معه ( كرتون ) ماذا بداخلة ؟ الله اعلم ؟
ركب الزوج السيارة .... ثم ( ربط حزام الامان ( اهم شيء علشان التفتيش )
مشى ... ومشى ومشى ولكن الزوجة خائفة جداً .... وكل لحظة تلتفت الزوجة إلى المسن في الخلف وتنظر اليه والى شكله وثيابة الرثة وزاد حيرتها وخوفها الشديد هذا الكرتون
لكن يا للمصيبة .......... اثناء التفاتها وجدت هذا المسن يفتح هذا الكرتون وينظر بداخلة ... ويبكي .... وتدمع عينيه
خافت الزوجة وخافت وخافت .... وكلما نظرت الزوجة اليه وجدته ينظر بداخل هذا الكرتون ويبكي ... خافت الزوجة
وهمست لزوجها قائلة له
انزل هذا الآن
انه ليس بطبيعي
رفض الزوج ولكن الحت عليه
لكن الزوج رفض قطعيا
ولكن المرأة مصيبة هذي وجدت لها حيلة ... فقالت انني اريد دورة المياة ( والجميع بكرامة )
الآن سوف يقف الزوج ( غصب عنه )
لما توقفوا في محطة سيارات ...... قالت لزوجها انزل ... فنزل الزوج معها
فقالت له ( يا انا يا هو ) فأحتار الزوج ... قفالت لن اركب السيارة حتى ينزل هو .... حاول الزوج وحاول ثم حاول ولكن مثل ماقلت لكم راسها يابس
في الاخير اتفقا ان يتصل الزوج بأقرب مركز شرطة ويقول لهم ان معه رجل يريد ان ينزله عندهم وانه شاك فيه
( ......... مسلسل تاريخي )
رضيت الزوجة ان تركب الآن
مشوا في طريقهم ......... حتى وصلوا الى اقرب مركز تفتيش ... فقالوا مطمئنين لهذا الرجل ... ( اكيد تفتيش اثباتات ) لكن الرجل خائف زاد خوفه وزاد بكائه
وقفوا عند مركز التفتيش والرجل المسن محتضن ( الكرتون ) ويبكي
فتح الضابط باب السيارة الخلفي وطلب من هذا المسن النزول .... ولكن دون جدوى
رفض النزول ... حاولوا ثم حاولوا .... ولكن دون فائدة .... في الاخير انزلوه بالقوة
وهو متمسك بكرتونه ... حاولوا اخذه منه ولكن بكى وبكى وبكى ......اخذوا الكرتون بشده منه ...... يا للمصيبة ماذا يرون ......
ماذا بداخل هذا الكرتون ؟
هل تعلمون ماذا وجدوا ؟
( شو تتوقعووووووووون )
لقد وجدوا رؤوس ........... ماهذا ... ماذا يروا ... هل هي حقيقة ام خيال
لما سمعت المرأة ان الذي وجد هو روؤس قالت ... اقولكم اني شاكة فيه وخايفة منه ... وصار شكي في محلة ... يا للموقف المذهل ... ياللفاجعة .... ماذنب هذه الرؤوس المقطعة ؟ ماذنب هذه الزوجة المفجوعة ماذنب هذا الزوج المسكين الذي حمله وانفجع بهذا الموقف ( ولا حقين الشرطة ماعلينا منهم )
ماذنبكم انتم تخافون ... ماذنبي انا اكتب السالفة هذي ... يا الله ماذا يشاهدون روؤس بصل بصل
...بصل الله المستعااااان
اللهم ارحم موتى المسلمين .... واحفظنا وارحمنا برحمتك ..... واحمي رؤوسنا من البلاوي
اتمنى تعجبكم
منقووووووووووووووووووووووووول