الأمل
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطفل بدر خرج ولم يعد لمنزله منذ يوم أمس !!
نداء نوجهه من خلال نافذة منتدى الدير لجميع مناطق البحرين لبدء محاولة البحث عن الطفل بدر , يبلغ من العمر العامين والنصف والذي لم يعد منذ يوم أمس
نتيجة لخروجه من منزله متوجها نحو المجهول بعد أن أودعته أمه في رعاية أخيه والذي يكبره بسبع سنوات في صبيحة يوم أمس بسبب موعد لها في أحد المستشفيات .
يقطن الطفل في إحدى نواحي قرية سماهيج , مع العلم بأن منطقة سكن العائلة محاطة بأعمال حفريات و إنشاء ..
وعليه تناشد عائلة الطفل المجتمع البحريني لمساعدتهم في عملية البحث عنه والإدلاء بأي معلومة قد تفيدهم في عملية البحث .
اختفى في غموض... لم يترك وراءه سوى حذائه الصغير الأنيق، الذي بقي بالقرب من باب المنزل ليثير لوعة وحزناً على فراق عصفور لا يقوى على الطيران بعيداً لكنه طار... ترى، أين تلك القدم الصغيرة التي كانت تجري وتلعب بهذا الحذاء؟ هكذا بدأت قصة اختفاء الطفل «بدر» البالغ من العمر ثلاثة أعوام في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم أمس الأول (الثلثاء) 10 يونيو / حزيران الجاري، لتقف قرية «سماهيج» كلها على رجلها وقلبها وأعصابها بحثاً عن الطفل.
اشرفت الشمس على المغيب، وغابت وراء الأفق... وجاء الظلام زحفاً، لكن «البدر» لم يظهر.
في منزلها الصغير المتهالك الآيل للسقوط في أية لحظة، جلست الأم المحزونة، تتلقى مواساة نساء القرية وكلامهم الطيب المملوء بالأمل بعودة الغائب الصغير في أية لحظة، وخلف أنين مكتوم، تحدثت الأم لـ «الوسط» بأنفاس متقطعة ثقيلة حزينة، لتخرج الكلمات عنوة: «عدت ظهر يوم الثلثاء من موعد علاج بمجمع السلمانية الطبي، وكان «بدر جواد حسين مبارك» في المنزل مع شقيقه علي، عندئذ سألت عنه، فلم يكن شقيقه الذي يكبره بعامين تقريباً يعلم أين هو، ومنذ تلك اللحظة، سقط قلبي، وهممت في السؤال والبحث عنه، وكذلك فعل الجيران والأقارب، لكن عند الساعة السادسة مساءً أبلغنا الشرطة بعد أن فقدنا الأمل».
مجموعات البحث تمسح المنطقة
رجال الأمن يمسحون القرية وما حولها مسحاً، فعلاوة على رجال الشرطة، هناك طائرة عمودية تساهم في عمليات البحث لإعانة رجال الأمن والأهالي، وبحسب مصدر أمني مسئول، فإن عملية البحث عن الطفل بدر طلبت استقصاءً دقيقاً لكل شيء قد تكون له علاقة بحادث اختفائه، ولم يعلق على ما اذا كانت وراء الحادث شبهة «اختطاف» أم لا، لكنه أكد أنه منذ تسلم البلاغ، انطلقت مجموعات البحث وشملت الطرقات والأزقة والبساتين والساحل بالإضافة الى مسح شبكة المجاري وخصوصاً تلك التي هي قيد التنفيذ لاحتمال سقوط الطفل فيها، لكن دوريات الشرطة لم تعثر على أي خيط يمكن أن يقود للطفل حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم أمس الأربعاء.
وتوافدت نسوة القرية على والدة الطفل لتسليتها ورفع معنوياتها، وتشير شقيقة الأم الى أنها في حالة نفسية سيئة وخصوصاً أن ظروفها الصحية متردية وكانت عائدة في ذلك اليوم من المستشفى بعد تلقي العلاج لتصدم باختفاء طفلها الصغير، لكن احدى الجارات أبلغتها أنها رأت «بدر» واقفاً على باب المنزل في حدود الساعة الواحدة ظهراً.
الأم... تناشد الجميع!
وتضيف قائلة :»هذه الأسرة تعيش ظروفاً معيشية في غاية السوء، فكما ترى، منزلهم آيل للسقوط، ورب الأسرة لا يتمكن من تغطية متطلبات المعيشة لضعف مدخوله، وقد تقدمت العائلة أكثر من مرة بطلب لأكثر من جهة بغية مساعدتها في بناء هذا البيت الآيل للسقوط أو المساهمة في تغطية متطلبات المعيشة، لكن الأمر لم يفلح، ولم يحصلوا على نتيجة».
والطفل «بدر» المفقود، هو الطفل الأصغر بين خمسة إخوة، أكبرهم محمد البالغ من العمر 24 عاماً، يأتي بعده خالد وهاني وعلي، ويتحدث الجيران عن يوم الحادث، الثلثاء الماضي بمرارة، إذ تناقلوا الخبر وما أن يصل الخبر الى منزل من منازل الجيران، حتى يخرج من يستطيع من أصحاب المنزل للمشاركة في البحث عن الطفل الذي كان يرتدي قميصاً أزرق اللون بخطوط بيضاء وشورت «بيج»، وملامحه كما تبدو في الصورة المرفقة مع هذا التقرير.
وبصوت حزين متهدج، يتحدث الأخ الأكبر محمد فيقول :»لم نعثر على شيء... منذ ظهر الثلثاء حتى اليوم الأربعاء (أمس) والوقت ظهراً، لم نعثر علي أخي... بحثنا عنه في كل مكان، وفرق الشرطة لم تقصر اذ مسحت المنطقة لأكثر من مرة حتى بحثنا داخل البساتين والشاطئ وأنابيب المجاري... لم نعثر على (بدر)».
وناشدت الأمة المحزونة كل من يمتلك معلومات عن ابنها أن يتقدم بها الى الشرطة أو يبادر الى المنزل، لتقر عينها بالصغير الغائب في احضان المجهول
ومازال البحث جاريا من قبل الجهات الأمنية المختصة
الرجاء من الجميع المشاركة بردود موضوعية تخدم القضية
يا راد يوسف على يعقوب ....
ترد الطفل بدر على امه سالما وتقر به عيناها
الطفل بدر خرج ولم يعد لمنزله منذ يوم أمس !!
نداء نوجهه من خلال نافذة منتدى الدير لجميع مناطق البحرين لبدء محاولة البحث عن الطفل بدر , يبلغ من العمر العامين والنصف والذي لم يعد منذ يوم أمس
نتيجة لخروجه من منزله متوجها نحو المجهول بعد أن أودعته أمه في رعاية أخيه والذي يكبره بسبع سنوات في صبيحة يوم أمس بسبب موعد لها في أحد المستشفيات .
يقطن الطفل في إحدى نواحي قرية سماهيج , مع العلم بأن منطقة سكن العائلة محاطة بأعمال حفريات و إنشاء ..
وعليه تناشد عائلة الطفل المجتمع البحريني لمساعدتهم في عملية البحث عنه والإدلاء بأي معلومة قد تفيدهم في عملية البحث .
اختفى في غموض... لم يترك وراءه سوى حذائه الصغير الأنيق، الذي بقي بالقرب من باب المنزل ليثير لوعة وحزناً على فراق عصفور لا يقوى على الطيران بعيداً لكنه طار... ترى، أين تلك القدم الصغيرة التي كانت تجري وتلعب بهذا الحذاء؟ هكذا بدأت قصة اختفاء الطفل «بدر» البالغ من العمر ثلاثة أعوام في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم أمس الأول (الثلثاء) 10 يونيو / حزيران الجاري، لتقف قرية «سماهيج» كلها على رجلها وقلبها وأعصابها بحثاً عن الطفل.
اشرفت الشمس على المغيب، وغابت وراء الأفق... وجاء الظلام زحفاً، لكن «البدر» لم يظهر.
في منزلها الصغير المتهالك الآيل للسقوط في أية لحظة، جلست الأم المحزونة، تتلقى مواساة نساء القرية وكلامهم الطيب المملوء بالأمل بعودة الغائب الصغير في أية لحظة، وخلف أنين مكتوم، تحدثت الأم لـ «الوسط» بأنفاس متقطعة ثقيلة حزينة، لتخرج الكلمات عنوة: «عدت ظهر يوم الثلثاء من موعد علاج بمجمع السلمانية الطبي، وكان «بدر جواد حسين مبارك» في المنزل مع شقيقه علي، عندئذ سألت عنه، فلم يكن شقيقه الذي يكبره بعامين تقريباً يعلم أين هو، ومنذ تلك اللحظة، سقط قلبي، وهممت في السؤال والبحث عنه، وكذلك فعل الجيران والأقارب، لكن عند الساعة السادسة مساءً أبلغنا الشرطة بعد أن فقدنا الأمل».
مجموعات البحث تمسح المنطقة
رجال الأمن يمسحون القرية وما حولها مسحاً، فعلاوة على رجال الشرطة، هناك طائرة عمودية تساهم في عمليات البحث لإعانة رجال الأمن والأهالي، وبحسب مصدر أمني مسئول، فإن عملية البحث عن الطفل بدر طلبت استقصاءً دقيقاً لكل شيء قد تكون له علاقة بحادث اختفائه، ولم يعلق على ما اذا كانت وراء الحادث شبهة «اختطاف» أم لا، لكنه أكد أنه منذ تسلم البلاغ، انطلقت مجموعات البحث وشملت الطرقات والأزقة والبساتين والساحل بالإضافة الى مسح شبكة المجاري وخصوصاً تلك التي هي قيد التنفيذ لاحتمال سقوط الطفل فيها، لكن دوريات الشرطة لم تعثر على أي خيط يمكن أن يقود للطفل حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم أمس الأربعاء.
وتوافدت نسوة القرية على والدة الطفل لتسليتها ورفع معنوياتها، وتشير شقيقة الأم الى أنها في حالة نفسية سيئة وخصوصاً أن ظروفها الصحية متردية وكانت عائدة في ذلك اليوم من المستشفى بعد تلقي العلاج لتصدم باختفاء طفلها الصغير، لكن احدى الجارات أبلغتها أنها رأت «بدر» واقفاً على باب المنزل في حدود الساعة الواحدة ظهراً.
الأم... تناشد الجميع!
وتضيف قائلة :»هذه الأسرة تعيش ظروفاً معيشية في غاية السوء، فكما ترى، منزلهم آيل للسقوط، ورب الأسرة لا يتمكن من تغطية متطلبات المعيشة لضعف مدخوله، وقد تقدمت العائلة أكثر من مرة بطلب لأكثر من جهة بغية مساعدتها في بناء هذا البيت الآيل للسقوط أو المساهمة في تغطية متطلبات المعيشة، لكن الأمر لم يفلح، ولم يحصلوا على نتيجة».
والطفل «بدر» المفقود، هو الطفل الأصغر بين خمسة إخوة، أكبرهم محمد البالغ من العمر 24 عاماً، يأتي بعده خالد وهاني وعلي، ويتحدث الجيران عن يوم الحادث، الثلثاء الماضي بمرارة، إذ تناقلوا الخبر وما أن يصل الخبر الى منزل من منازل الجيران، حتى يخرج من يستطيع من أصحاب المنزل للمشاركة في البحث عن الطفل الذي كان يرتدي قميصاً أزرق اللون بخطوط بيضاء وشورت «بيج»، وملامحه كما تبدو في الصورة المرفقة مع هذا التقرير.
وبصوت حزين متهدج، يتحدث الأخ الأكبر محمد فيقول :»لم نعثر على شيء... منذ ظهر الثلثاء حتى اليوم الأربعاء (أمس) والوقت ظهراً، لم نعثر علي أخي... بحثنا عنه في كل مكان، وفرق الشرطة لم تقصر اذ مسحت المنطقة لأكثر من مرة حتى بحثنا داخل البساتين والشاطئ وأنابيب المجاري... لم نعثر على (بدر)».
وناشدت الأمة المحزونة كل من يمتلك معلومات عن ابنها أن يتقدم بها الى الشرطة أو يبادر الى المنزل، لتقر عينها بالصغير الغائب في احضان المجهول
ومازال البحث جاريا من قبل الجهات الأمنية المختصة
الرجاء من الجميع المشاركة بردود موضوعية تخدم القضية
يا راد يوسف على يعقوب ....
ترد الطفل بدر على امه سالما وتقر به عيناها