عبر الشيخ عيسى قاسم عن معارضته الشديدة لتغيير اي اسم لقرية او مدينة ووصف الامر بانه تحريف وقال ان هذا يتضمن اخفاء تاريخ مشرق لوطننا العزيز ويؤدي وظيفة تزوير خطير لامجادة...
ثم قال: البلديون مسؤولون النواب مسؤولون اهل المناطق مسؤولون الشعب كله مسؤول ومطالب بالوقوف في وجه التحريف كان عن قصد او غير قصد
جاء حديث الشيخ بعد ان فجر احد البلديين قضية سعي احد الاجهزة في الدولة الى تغيير اسماء بعض القرى والمناطق في البحرين الامر الذي تسبب في سخط الاهالي من جراء هذا الفعل الذي جاء ليزيد الطين بله خصوصا ان اصداء تقرير البندر لازالت تتردد
وكانت محاور خطبة الشيخ اليوم حول محور الاسلاميين والدمقراطية وحول تغيير اسماء القرى. حيث قال في محور الاسلامييون والدمقراطية
الاسلامييون اليوم قسمان قسم يرفض الدمقراطية رفضا تام ويلجى الى خيار القوة ولا يختار على السيف الدمقراطية ووراء ذلك خلفيه من واقع موضوعي عاشه اولئك الاسلامييون رأوا ظلما لا يكف واستهتارا بالاسلام لا يفتر وتكالبا على محاربة الدين وعدم اصغاء للكلمة واستكبارا فاحشا على الله في الارض....
القسم الاخر من الاسلاميين لا يرى الدمقراطية دين ولا مجسده للحق دائما ولا كاشفه عن الواقع لكنه يراه آلية لحسم النزاع في الشأن العام ولهذا فهاذا القسم ياخذ بالدمقراطية ويلتزم بنتيجتها ويقدمها على العنف.
القسم الاول ياس والقسم الثاني لا زال يجرب وستكثر حركات العنف والارهاب كلما تفاقم الظلم وكلما اهمل شان الكلمة, واحبط الناس بالنسبه لفاعلية النصح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والمطالبة السلامية الهادئة هذا ليس في بقع من الارض ولكن في كل الارض, اذا اشتد الضغط ولم تنفع وسائل السلم فكثيرون هم الذين سيلجأون الى القوة وربما قادتمهم القوة الى العنف غير المبرر وغير الصحيح....
ثم قال: البلديون مسؤولون النواب مسؤولون اهل المناطق مسؤولون الشعب كله مسؤول ومطالب بالوقوف في وجه التحريف كان عن قصد او غير قصد
جاء حديث الشيخ بعد ان فجر احد البلديين قضية سعي احد الاجهزة في الدولة الى تغيير اسماء بعض القرى والمناطق في البحرين الامر الذي تسبب في سخط الاهالي من جراء هذا الفعل الذي جاء ليزيد الطين بله خصوصا ان اصداء تقرير البندر لازالت تتردد
وكانت محاور خطبة الشيخ اليوم حول محور الاسلاميين والدمقراطية وحول تغيير اسماء القرى. حيث قال في محور الاسلامييون والدمقراطية
الاسلامييون اليوم قسمان قسم يرفض الدمقراطية رفضا تام ويلجى الى خيار القوة ولا يختار على السيف الدمقراطية ووراء ذلك خلفيه من واقع موضوعي عاشه اولئك الاسلامييون رأوا ظلما لا يكف واستهتارا بالاسلام لا يفتر وتكالبا على محاربة الدين وعدم اصغاء للكلمة واستكبارا فاحشا على الله في الارض....
القسم الاخر من الاسلاميين لا يرى الدمقراطية دين ولا مجسده للحق دائما ولا كاشفه عن الواقع لكنه يراه آلية لحسم النزاع في الشأن العام ولهذا فهاذا القسم ياخذ بالدمقراطية ويلتزم بنتيجتها ويقدمها على العنف.
القسم الاول ياس والقسم الثاني لا زال يجرب وستكثر حركات العنف والارهاب كلما تفاقم الظلم وكلما اهمل شان الكلمة, واحبط الناس بالنسبه لفاعلية النصح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والمطالبة السلامية الهادئة هذا ليس في بقع من الارض ولكن في كل الارض, اذا اشتد الضغط ولم تنفع وسائل السلم فكثيرون هم الذين سيلجأون الى القوة وربما قادتمهم القوة الى العنف غير المبرر وغير الصحيح....