مصباح الدجى
New member
- إنضم
- 15 يونيو 2005
- المشاركات
- 646
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 36
سلامٌ من الباري عليكم و رحمةٌ منه و بركات ..
بعد انقطاع لا بأس به ..
و لو أنها متأخرة , لكنَّ علي بن أبي طالب لا يعرف زماناً يحدُّه
~ || إِنْـسَـانُ أسْـئِـلَـتِـيْ || ~
في حب علي بن أبي طالب ع
ألقيتُ حبّكَ و ابتَلَعْتُ قصـائدي = و حَقَنْتُ في أُفُقِ اشتعاليَ ناظري
أفْرَعْتُ منكَ حرائقاً برمــادها = جيدُ الرياحِ مكبلٌ بتناثــــري
تحتَ انكساريَ كنتَ تُبذَرُ موطناً = ما زلتُ أقطف شعبه بمشاعري
بوزارةِ العشقِ انتظرتُ مؤمِّـلاً = حتى ثَمِلْتُ على صرير أواصري
عَلِّي أُعَيَّنُ في جفونكَ دمعــةً = قَبِلَتْ بعينكَ راتباً, يا آســـري
ملكٌ تُعَرِّشُ خافقيكَ ملامحــي = و غدتْ تطوقه جواهرُ خاطـري
رصَّعْتُُ منكَ صبابتي غيثاً همى = من كونِ كُنْهِكَ في الفؤادِ القـافرِ
و رَسَمْتُنِي شمساً تُرَدُّ لظُــهرها = حتى تُصَلِّيْ الحبَّ كلُّ سرائري
و رَصَفتُني باباً لخيبرِ أضــلعي = حتـى لتقلعه و تسكنَ ضامري
و رَصَفْتُني أخرى مدينةَ لهــفةً = لتكونَ باباً لانصهارِ محـاجري
يا عينُ فلتَذَرِيْ السوادَ فإنـــه = طفـــلٌ تُهَدهِده عيون الحاسرِ
***
آتيكَ أحْمِلُنِيْ خريفاً طاعــناً = في البعدِ , أطفو من دياجرِ حاضري
لا زلتُ أحملُ أغنياتِِ مُتَيَّــمٍ = لكـــــنها اهْتَرَأَتْ كصدرٍ حائرِ
عبثاً نَسَجْتُ من السـرابِ قوافلاً = يحدو بها عجزي و قِلُّةُ ناصـري
يا سيدي كل الأطائبِ في فمـي = يغزو حلاوتــها مذاقُ خـمائري
يا سيدي طَيْفُ الوصولُ أراقني = من يقظــتي عيناً بقلبِ محاجري
فكتبتُ: يا كُلِّيْ إليكَ ببعـضِ ما = ســكن الجفون من الغرامِ السَّاعِرِ
إنسانُ أسئلتي و قلبُ قصــيدةٍ = وضـــَّبْتُها ببــراقِ حلمِ الزائرِ
وَ رَفَعْتُ مني قافياتِ تكالــبٍ = تروي عن الآلامِ فيـــكَ تواتُري
عني أغيبُ و لا تغيبُ شقائقُ الـ = إشراقِ منكَ عنِ المُحِبِّ السَّاهِرِ
***
ما زلتَ توحي للأصيلِ نهــــاره = ينثالُ مـنكَ على الربا بتفاخرِ
و حَرَثْتَ إسْمَكَ للأماني نبـــضةً = ورديّــَةً بَزَغَتْ كطرْفٍ ناضرِ
بُعِثَ الخلودُ على يديكَ مســـافةً = فـتراكمـت فوق الزمانِ العابرِ
في كلِّ مترٍ من خُطاكَ خريطـةٌ = رَبَضَــتْ لتفترسَ الضياعَ كطائرِ
نادتْكَ أوردةُ السماءِ فصـغ لهـا = شــريانَ نورٍ من جبينكَ, طاهرِ
محمد منصور مرهون
10/8/2007
بعد انقطاع لا بأس به ..
و لو أنها متأخرة , لكنَّ علي بن أبي طالب لا يعرف زماناً يحدُّه
~ || إِنْـسَـانُ أسْـئِـلَـتِـيْ || ~
في حب علي بن أبي طالب ع
ألقيتُ حبّكَ و ابتَلَعْتُ قصـائدي = و حَقَنْتُ في أُفُقِ اشتعاليَ ناظري
أفْرَعْتُ منكَ حرائقاً برمــادها = جيدُ الرياحِ مكبلٌ بتناثــــري
تحتَ انكساريَ كنتَ تُبذَرُ موطناً = ما زلتُ أقطف شعبه بمشاعري
بوزارةِ العشقِ انتظرتُ مؤمِّـلاً = حتى ثَمِلْتُ على صرير أواصري
عَلِّي أُعَيَّنُ في جفونكَ دمعــةً = قَبِلَتْ بعينكَ راتباً, يا آســـري
ملكٌ تُعَرِّشُ خافقيكَ ملامحــي = و غدتْ تطوقه جواهرُ خاطـري
رصَّعْتُُ منكَ صبابتي غيثاً همى = من كونِ كُنْهِكَ في الفؤادِ القـافرِ
و رَسَمْتُنِي شمساً تُرَدُّ لظُــهرها = حتى تُصَلِّيْ الحبَّ كلُّ سرائري
و رَصَفتُني باباً لخيبرِ أضــلعي = حتـى لتقلعه و تسكنَ ضامري
و رَصَفْتُني أخرى مدينةَ لهــفةً = لتكونَ باباً لانصهارِ محـاجري
يا عينُ فلتَذَرِيْ السوادَ فإنـــه = طفـــلٌ تُهَدهِده عيون الحاسرِ
***
آتيكَ أحْمِلُنِيْ خريفاً طاعــناً = في البعدِ , أطفو من دياجرِ حاضري
لا زلتُ أحملُ أغنياتِِ مُتَيَّــمٍ = لكـــــنها اهْتَرَأَتْ كصدرٍ حائرِ
عبثاً نَسَجْتُ من السـرابِ قوافلاً = يحدو بها عجزي و قِلُّةُ ناصـري
يا سيدي كل الأطائبِ في فمـي = يغزو حلاوتــها مذاقُ خـمائري
يا سيدي طَيْفُ الوصولُ أراقني = من يقظــتي عيناً بقلبِ محاجري
فكتبتُ: يا كُلِّيْ إليكَ ببعـضِ ما = ســكن الجفون من الغرامِ السَّاعِرِ
إنسانُ أسئلتي و قلبُ قصــيدةٍ = وضـــَّبْتُها ببــراقِ حلمِ الزائرِ
وَ رَفَعْتُ مني قافياتِ تكالــبٍ = تروي عن الآلامِ فيـــكَ تواتُري
عني أغيبُ و لا تغيبُ شقائقُ الـ = إشراقِ منكَ عنِ المُحِبِّ السَّاهِرِ
***
ما زلتَ توحي للأصيلِ نهــــاره = ينثالُ مـنكَ على الربا بتفاخرِ
و حَرَثْتَ إسْمَكَ للأماني نبـــضةً = ورديّــَةً بَزَغَتْ كطرْفٍ ناضرِ
بُعِثَ الخلودُ على يديكَ مســـافةً = فـتراكمـت فوق الزمانِ العابرِ
في كلِّ مترٍ من خُطاكَ خريطـةٌ = رَبَضَــتْ لتفترسَ الضياعَ كطائرِ
نادتْكَ أوردةُ السماءِ فصـغ لهـا = شــريانَ نورٍ من جبينكَ, طاهرِ
محمد منصور مرهون
10/8/2007