رفيق الصمت
New member
- إنضم
- 8 يونيو 2005
- المشاركات
- 7,876
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم جايب ليكم قصة روعة اعجبتني ..
يحكى أن فتى قال لأبيه أريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد أعجبني
>>جمالها و سحر عيونها , رد عليه
>>
>>أبيه وهو فرح ومسرور وقال أين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يابني .فلما
>>ذهبا ورأ الأب هذه الفتاة
>>
>>أعجب بها وقال لابنه اسمع يا بني هذه الفتاة ليست من مستواك وأنت
>>لاتصلح لها هذه يستاهلها
>>
>>رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي , اندهش الولد من كلام أبيه
>>وقال له كلا بل أنا
>>
>>سأتزوجها يا أبي وليس أنت تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم
>>المشكلة وعندما قصا
>>
>>للضابط قصتهما قال لهم احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم
>>الأب ولما رآها الضابط وانبهر
>>
>>من حسنها وفتنته وقال لهم هذه لاتصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في
>>البلد مثلي وتخاصم
>>
>>الثلاثة وذهبوا اللي الوزير وعندما رآها الوزير قال هذه لا يتزوجها
>>الإ الوزراء مثلي وأيضا تخاصموا
>>
>>عليها حتى وصل الأمر إلي أمير البلدة وعندما حضروا قال أنا سأحل لكم
>>المشكلة احضروا الفتاة
>>
>>فلما رآها الأمير قال بل هذه لا يتزوجها الإ أمير مثلي وتجادلوا جميعا
>>, ثم قالت الفتاة أنا عندي
>>
>>الحل !! سوف اركض وأنتم تركضون خلفي والذي يمسكني أولا أنا من نصيبه
>>ويتزوجني وفعلا
>>
>>ركضت وركض الخمسة خلفها الشاب والأب والضابط والوزير والأمير وفجأة
>>وهم يركضون خلفها
>>
>>سقط الخمسة في حفرة عميقة , ثم نظرت عليهم الفتاة من أعلى وقالت :هل
>>عرفتم من أنا؟ أنا
>>
>>الدنيا !!! أنا التي يجري خلفي جميع الناس ويتسابقون للحصول علي
>>ويلهون عن دينهم في
>>
>>اللحاق بي حتى يقع في القبر ولم يفوزوا بي.
>>
>>
>>فما من شيء واقع أشبه ما يكون بالخيال من الموت، وما من شيء يقلق
>>الإنسان ويفزعه ويربكه ويردعه في الدنيا أكثر من القبر.
>>
>>والمؤمن الصادق لابد له من لحظات يخلو بها بنفسه يعاتبها ويحاسبها
>>وينظر في حقيقة مآلها، ويرى بعين البصيرة مصالحها ومهالكها. ولابد له
>>أيضاً من تذكر الموت وأحواله والقبر وأهواله.
>>فمشهد الاحتضار وسكرة الموت، وكذلك، مشهد دخول القبر حدثان يهتز
>>لذكرهما قلب المؤمن!
>>ومصير الإنسان مرتبط ارتباطاً وثيقاً بحاله عند الموت، وبما يختم له
>>من الأعمال والأقوال.. فبحسبها تظهر علامات هلاكه أو نجاته
منقووووووول
تحيااااااتي
...رفيق الصمت...
اليوم جايب ليكم قصة روعة اعجبتني ..
يحكى أن فتى قال لأبيه أريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد أعجبني
>>جمالها و سحر عيونها , رد عليه
>>
>>أبيه وهو فرح ومسرور وقال أين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يابني .فلما
>>ذهبا ورأ الأب هذه الفتاة
>>
>>أعجب بها وقال لابنه اسمع يا بني هذه الفتاة ليست من مستواك وأنت
>>لاتصلح لها هذه يستاهلها
>>
>>رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي , اندهش الولد من كلام أبيه
>>وقال له كلا بل أنا
>>
>>سأتزوجها يا أبي وليس أنت تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم
>>المشكلة وعندما قصا
>>
>>للضابط قصتهما قال لهم احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم
>>الأب ولما رآها الضابط وانبهر
>>
>>من حسنها وفتنته وقال لهم هذه لاتصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في
>>البلد مثلي وتخاصم
>>
>>الثلاثة وذهبوا اللي الوزير وعندما رآها الوزير قال هذه لا يتزوجها
>>الإ الوزراء مثلي وأيضا تخاصموا
>>
>>عليها حتى وصل الأمر إلي أمير البلدة وعندما حضروا قال أنا سأحل لكم
>>المشكلة احضروا الفتاة
>>
>>فلما رآها الأمير قال بل هذه لا يتزوجها الإ أمير مثلي وتجادلوا جميعا
>>, ثم قالت الفتاة أنا عندي
>>
>>الحل !! سوف اركض وأنتم تركضون خلفي والذي يمسكني أولا أنا من نصيبه
>>ويتزوجني وفعلا
>>
>>ركضت وركض الخمسة خلفها الشاب والأب والضابط والوزير والأمير وفجأة
>>وهم يركضون خلفها
>>
>>سقط الخمسة في حفرة عميقة , ثم نظرت عليهم الفتاة من أعلى وقالت :هل
>>عرفتم من أنا؟ أنا
>>
>>الدنيا !!! أنا التي يجري خلفي جميع الناس ويتسابقون للحصول علي
>>ويلهون عن دينهم في
>>
>>اللحاق بي حتى يقع في القبر ولم يفوزوا بي.
>>
>>
>>فما من شيء واقع أشبه ما يكون بالخيال من الموت، وما من شيء يقلق
>>الإنسان ويفزعه ويربكه ويردعه في الدنيا أكثر من القبر.
>>
>>والمؤمن الصادق لابد له من لحظات يخلو بها بنفسه يعاتبها ويحاسبها
>>وينظر في حقيقة مآلها، ويرى بعين البصيرة مصالحها ومهالكها. ولابد له
>>أيضاً من تذكر الموت وأحواله والقبر وأهواله.
>>فمشهد الاحتضار وسكرة الموت، وكذلك، مشهد دخول القبر حدثان يهتز
>>لذكرهما قلب المؤمن!
>>ومصير الإنسان مرتبط ارتباطاً وثيقاً بحاله عند الموت، وبما يختم له
>>من الأعمال والأقوال.. فبحسبها تظهر علامات هلاكه أو نجاته
منقووووووول
تحيااااااتي
...رفيق الصمت...