بيـن أروقة المنزل.. أكــون وحدي كل ليلة.. أبحث عن أنيس أما في الشبكة الكنكبوتية.. أم التلفزيون..
أمسك هاتفي أمسي على من يمر بطيفي.. أم أجلس فقط أتأمل.. بل يأخذني التفكير معه.. حيث لا أعلم..
ليلة أمس.. لم يسبقني وقتي.. بل رحت أخربش في أحد دفاتر المدرسة.. كنت أود أن أتذكر فقط المدرسة.. ولكن قلمي اشتاق قليلاً لأن يبعثر حروف عابرة..
فتقبلوها مني..
تبكـي تارة وتارةً أخــرى تبتســم.. أورع ما تفعـله هو أنهـا تمسح دمـوعها بنفس المنديل الـذي تمسح فيـه عرق جبينـها.. تنتابـها حيــرة قاتلـة.. تقلب صفحـات المـاضي.. تعلـقها بالحـاضر.. متطلـعة للمستقـبل بأمـل وتفاؤل..
مسكيــنة حتمــاً..
مـــرّ بجانبي طيــفه.. كسر جوارحي بنظرة مخمليـة دافئـة.. لا أتذكـر جيـدًا كيـف كـان حيـنها.. لأاني كنت أركز في تلك اللـحظــة على عينــاه السـاحرتان.. وساعة يـده التي لا زال يحتـفظ بهـا.. تلك التـي كانت تتواجد معـنا في كل لقاءاتنا..
يــاااااااه.. يا تلك اللحـظة.. ليتـها كانت الزمن كـله.. أو حتى سـاعة.. ليتـنـي بقيّت هناك أتـأمل في روعـة حبــي..
ثم رحل.. خاطفاً قلبًا معـــه..!!
عندمـا يجبرنـي الزمـن على تصديـق الواقع.. وتدوسـني عجـلة الحـيـاة.. مكسرة كل ما بيّ من عضلات الأمـل.. أشعر وكـأنني أصبحـت مهزومة فعلاً.. ولا مجال للفـوز من جديــد.. ولكـن.. لا زلتُ أتعلم منكِ يـا حيـاة.. وحتـى لحظـة تكفيـني.. سأظــــــل أتعلــــم...!!
وحيدة في الظلام.. ارتقِب طلوع الفجر.. يستوحشني مكاني.. غريبة في أرضٍ ربيّتُ فيها..
شوقي يجعل من صمتي صمود كبيــر
فنجان قهوة.. بجانبه كتاب.. رواية "كـانتـ.." ومع دمعات مبعثرة تحت ضوء شمعة
جو قاتم جداً
وهمسات قلم رصاص ينقش بين الحين والآخر
//
وسط زحمة كل ذلكـ
فلا زلتُ أنا
’
أشتاق’’ في صمتٍ مُؤلم
أبحـث عن برّيق الأمــل.. بعـد أن أصبحــت أحمـل زجـاجة أجمـع فيـها كل مذاقـات اليأس.. أبحـث عن الأمـل المـدفون الذي لطالما شعرت أنـي أملكه حتماً وبقوة ولكـن.. جاري البحــث....
ولا زلتُ أيضاً أنتظر السعادة التي وُعِدت بها..
أحبــــــك.. هذه الأيـام أشتـاق فقـط لأن أقبّل يداك الدافئتان.. أشتاق لـ ضحكتك الجميـلة.. أبحث عن صـور لم يرحمـها الزمـن من غبـاره..
يتقطـع قلبــي أشلاءًا أشـلاء عنـدما أقبِـل إلى تلـك الغـرفة التـي أصبحت تبعث لي رائـحة بشعة من الجنـون.. عندمـا يسكـنني الصداع.. يشتّت كـل أفكاري.. ينفض جسمي.. يقشعر بدني.. تمتلئ عيناي بالدموع.. وأنـاجي ربـي..
وبـعد أن أنتـهي من القرآن والدعــاء.. أظـل أردد سمفونية لطالما أحببتها كثيــراً.. للأكــرف..
’’أبـــي قُم لــي فـداكَ دمــي.. وأرجِع بسمــتي لـ فمــي..’’
وأكاد أصاب بالعمى لملوحة دموعي.. وحرارتها..
وبعـد كل شيء نعود لوحشة الكهف.. ظلامه.. قساوة جدرانه وأسـقفه.. نـعود لحيـث القـدر.. شـــــافهِ ربــي.. لا يسوى المنزل فلساً بلاه.. ننـام ونصـحى.. وها نحـن نرتقـب الفـــرج..
أملــي بربـي كبيــر.. فعلى الغـم من قساوة أيــامي.. إلا أنني واثقة من قدر العلي العظيم.
شكراً للــه..
عـذراً.. فقلمي لم يجـود.. حروفـي مبعــثرة جـداً.. كلماتي ليست متناسقـة..
ولكــن أود الخـربشة فقــط..
أمسك هاتفي أمسي على من يمر بطيفي.. أم أجلس فقط أتأمل.. بل يأخذني التفكير معه.. حيث لا أعلم..
ليلة أمس.. لم يسبقني وقتي.. بل رحت أخربش في أحد دفاتر المدرسة.. كنت أود أن أتذكر فقط المدرسة.. ولكن قلمي اشتاق قليلاً لأن يبعثر حروف عابرة..
فتقبلوها مني..
تبكـي تارة وتارةً أخــرى تبتســم.. أورع ما تفعـله هو أنهـا تمسح دمـوعها بنفس المنديل الـذي تمسح فيـه عرق جبينـها.. تنتابـها حيــرة قاتلـة.. تقلب صفحـات المـاضي.. تعلـقها بالحـاضر.. متطلـعة للمستقـبل بأمـل وتفاؤل..
مسكيــنة حتمــاً..
مـــرّ بجانبي طيــفه.. كسر جوارحي بنظرة مخمليـة دافئـة.. لا أتذكـر جيـدًا كيـف كـان حيـنها.. لأاني كنت أركز في تلك اللـحظــة على عينــاه السـاحرتان.. وساعة يـده التي لا زال يحتـفظ بهـا.. تلك التـي كانت تتواجد معـنا في كل لقاءاتنا..
يــاااااااه.. يا تلك اللحـظة.. ليتـها كانت الزمن كـله.. أو حتى سـاعة.. ليتـنـي بقيّت هناك أتـأمل في روعـة حبــي..
ثم رحل.. خاطفاً قلبًا معـــه..!!
عندمـا يجبرنـي الزمـن على تصديـق الواقع.. وتدوسـني عجـلة الحـيـاة.. مكسرة كل ما بيّ من عضلات الأمـل.. أشعر وكـأنني أصبحـت مهزومة فعلاً.. ولا مجال للفـوز من جديــد.. ولكـن.. لا زلتُ أتعلم منكِ يـا حيـاة.. وحتـى لحظـة تكفيـني.. سأظــــــل أتعلــــم...!!
وحيدة في الظلام.. ارتقِب طلوع الفجر.. يستوحشني مكاني.. غريبة في أرضٍ ربيّتُ فيها..
شوقي يجعل من صمتي صمود كبيــر
فنجان قهوة.. بجانبه كتاب.. رواية "كـانتـ.." ومع دمعات مبعثرة تحت ضوء شمعة
جو قاتم جداً
وهمسات قلم رصاص ينقش بين الحين والآخر
//
وسط زحمة كل ذلكـ
فلا زلتُ أنا
’
أشتاق’’ في صمتٍ مُؤلم
أبحـث عن برّيق الأمــل.. بعـد أن أصبحــت أحمـل زجـاجة أجمـع فيـها كل مذاقـات اليأس.. أبحـث عن الأمـل المـدفون الذي لطالما شعرت أنـي أملكه حتماً وبقوة ولكـن.. جاري البحــث....
ولا زلتُ أيضاً أنتظر السعادة التي وُعِدت بها..
أحبــــــك.. هذه الأيـام أشتـاق فقـط لأن أقبّل يداك الدافئتان.. أشتاق لـ ضحكتك الجميـلة.. أبحث عن صـور لم يرحمـها الزمـن من غبـاره..
يتقطـع قلبــي أشلاءًا أشـلاء عنـدما أقبِـل إلى تلـك الغـرفة التـي أصبحت تبعث لي رائـحة بشعة من الجنـون.. عندمـا يسكـنني الصداع.. يشتّت كـل أفكاري.. ينفض جسمي.. يقشعر بدني.. تمتلئ عيناي بالدموع.. وأنـاجي ربـي..
وبـعد أن أنتـهي من القرآن والدعــاء.. أظـل أردد سمفونية لطالما أحببتها كثيــراً.. للأكــرف..
’’أبـــي قُم لــي فـداكَ دمــي.. وأرجِع بسمــتي لـ فمــي..’’
وأكاد أصاب بالعمى لملوحة دموعي.. وحرارتها..
وبعـد كل شيء نعود لوحشة الكهف.. ظلامه.. قساوة جدرانه وأسـقفه.. نـعود لحيـث القـدر.. شـــــافهِ ربــي.. لا يسوى المنزل فلساً بلاه.. ننـام ونصـحى.. وها نحـن نرتقـب الفـــرج..
أملــي بربـي كبيــر.. فعلى الغـم من قساوة أيــامي.. إلا أنني واثقة من قدر العلي العظيم.
شكراً للــه..
عـذراً.. فقلمي لم يجـود.. حروفـي مبعــثرة جـداً.. كلماتي ليست متناسقـة..
ولكــن أود الخـربشة فقــط..