تناثرَ الوردُ مِنْ كفَّيكَ عنْ وجعٍ ** رفقاً بوردِكَ في حقلِ الهوى رفقا
شعر: عبدالله الأقزم
قمْ يا عراقُ وسبِّحْ في دمي عشقا
وانشرْ إلى الغربِ مِنْ أضوائِكَ الشَّرقا
وانهضْ مِنَ القتلِ لا ترجعْ لنافلةٍ
تستنبتُ الحقدَ والطُّغيانَ والحمقى
وانصبْ لواءَكَ في قلبِ الجَمال ِ وكنْ
في أجمل ِ المجدِ مِنْ أرقى إلى أرقى
وكنْ كما كنتَ في خطِّ الدجى ألقاً
يحاورُ الماءَ أو يستمطرُ الرزقا
وابسط ْ سلامَكَ في وادي الحروبِ فمَنْ
لاقى سلامَكَ لا يظما و لا يشقى
أنتَ الحبيبُ وكلُّ العاشقينَ على
أمواج ِ عينيكَ مِـنْ هذا الهوى غرقـى
قمُ يا عراقُ إلى أحلى الحياةِ فما
أحلاكَ مِنْ بطل ٍ ما صاهرَ الفسقـا
كمْ في شوارعِكَ الخضراءِ ِ مِنْ ألم ٍ
تسيلُ بالنزفِ تجتاحُ المدى حرقا
تناثرَ الوردُ مِنْ كفـَّيكَ عنْ وجع ٍ
رفقاً بوردِكَ في حقل ِ الهوى رفقا
هذي دماؤكَ في قلبي أحاورُها
حوارَ مْن أشعلتْهُ العروة ُ الوثقى
قدَّستُ جرحَكَ تقديسي لفاطمةٍ
وفيك أبناؤها ذبْ فيهمُ عشقا
نهراكَ ذابا بعشقِ الآلِ فاشتعلتْ
نجومُ مَنْ ينتمي للعَالمِ الأرقى
لم تُنبتِ الأرضُ مِنْ وردٍ ومِنْ شجرٍ
إلا وحبُّكَ فيها زادها شوقـا
يا سيِّدَ المجدِ فُقتَ المجدَ فانتصرتْ
على قتال ِ العدى أنهارُكَ الأنقى
هذي حروفُكَ في الآفاق ِ غائمةٌ
فصرتَ فيها الهوى والغيثَ والبرقا
قمْ يا عراقُ و أشرقْ في تـلاوتِنا
لعلَّ معنىً إلى معناكَ قد يرقى
داويتُ جرحَكَ في جرح الحروفِ فخذْ
قلبي وأدِّ إلى أحلى الهوى حقَّا
وسرْ إلى مشرقِ الآمالِ إنَّ يدي
في فتحِ عشقِكَ كمْ ذا أدمنتْ طرقا
حملتُ اسمكَ في صدري فأورثني
نبلاً وصدرُكَ للأحضان ِ يُستسقى
أزهارُ شعريَ خذها يا عراقُ وكنْ
في حضنِها الفجرَ و الحقَّ الذي يبقى
عبدالله علي الأقزم
تحياااتي
بنت ابوها
شعر: عبدالله الأقزم
قمْ يا عراقُ وسبِّحْ في دمي عشقا
وانشرْ إلى الغربِ مِنْ أضوائِكَ الشَّرقا
وانهضْ مِنَ القتلِ لا ترجعْ لنافلةٍ
تستنبتُ الحقدَ والطُّغيانَ والحمقى
وانصبْ لواءَكَ في قلبِ الجَمال ِ وكنْ
في أجمل ِ المجدِ مِنْ أرقى إلى أرقى
وكنْ كما كنتَ في خطِّ الدجى ألقاً
يحاورُ الماءَ أو يستمطرُ الرزقا
وابسط ْ سلامَكَ في وادي الحروبِ فمَنْ
لاقى سلامَكَ لا يظما و لا يشقى
أنتَ الحبيبُ وكلُّ العاشقينَ على
أمواج ِ عينيكَ مِـنْ هذا الهوى غرقـى
قمُ يا عراقُ إلى أحلى الحياةِ فما
أحلاكَ مِنْ بطل ٍ ما صاهرَ الفسقـا
كمْ في شوارعِكَ الخضراءِ ِ مِنْ ألم ٍ
تسيلُ بالنزفِ تجتاحُ المدى حرقا
تناثرَ الوردُ مِنْ كفـَّيكَ عنْ وجع ٍ
رفقاً بوردِكَ في حقل ِ الهوى رفقا
هذي دماؤكَ في قلبي أحاورُها
حوارَ مْن أشعلتْهُ العروة ُ الوثقى
قدَّستُ جرحَكَ تقديسي لفاطمةٍ
وفيك أبناؤها ذبْ فيهمُ عشقا
نهراكَ ذابا بعشقِ الآلِ فاشتعلتْ
نجومُ مَنْ ينتمي للعَالمِ الأرقى
لم تُنبتِ الأرضُ مِنْ وردٍ ومِنْ شجرٍ
إلا وحبُّكَ فيها زادها شوقـا
يا سيِّدَ المجدِ فُقتَ المجدَ فانتصرتْ
على قتال ِ العدى أنهارُكَ الأنقى
هذي حروفُكَ في الآفاق ِ غائمةٌ
فصرتَ فيها الهوى والغيثَ والبرقا
قمْ يا عراقُ و أشرقْ في تـلاوتِنا
لعلَّ معنىً إلى معناكَ قد يرقى
داويتُ جرحَكَ في جرح الحروفِ فخذْ
قلبي وأدِّ إلى أحلى الهوى حقَّا
وسرْ إلى مشرقِ الآمالِ إنَّ يدي
في فتحِ عشقِكَ كمْ ذا أدمنتْ طرقا
حملتُ اسمكَ في صدري فأورثني
نبلاً وصدرُكَ للأحضان ِ يُستسقى
أزهارُ شعريَ خذها يا عراقُ وكنْ
في حضنِها الفجرَ و الحقَّ الذي يبقى
عبدالله علي الأقزم
تحياااتي
بنت ابوها