• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

قصة الشهيد>>مؤثرة جداً

هيام الروح

New member
إنضم
16 يناير 2007
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الشهيد

هذه قصة غريبة جداً حصلت في أحدى المدن اللبنانية
وهي كالتالي:

كان هناك شاب لبناني مغرم بالجهاد..
كان يتمنى ذلك ويلح على أمه بالموافقة على مشاركته في الجيش ولكنه دائماً يقابل بالرفض من قِبلها لأنه ابنها الوحيد..
وبقي كذلك حتى أتى اليوم الذي يئست أمه فيه بأن ينسى طلبه..

فقبلت أخيراً..

حينها فرح الشاب فرحاً لا يوصف وأسرع في تجهيز كل ما سيحتاجه في الجيش..

ودع أمه وهي تبكي بحرقة لفقدها أغلى ما تملكه في هذه الحياة..

دارت الأيام والأم في حال يرثى له.. لأنها تنتظر أي خبر عن ابنها الذي انقطعت أخباره..

وفي ذات يوم ...
وصلتها رسالة من الجيش.. ففتحتها بشغف لتلقي أخبار ابنها..

ولكن ما إن فتحتها حتى صعقها الخبر..

{ ولا تحسبن اللذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءاً عند ربهم يرزقون}.. لقد استشهد في سبيل الله الشاب المجاهد(.......)..

سقطت الأم وهي تصرخ مغشياً عليها من هول الصدمة..
عندما سمع الجيران صرخة المرأة اتصلوا لأهلها وأخبروهم بما هي عليه من حال..

هب أخوة المرأة وأخواتها لها علّهم يواسوها ويحملوا عنها عبء الهموم التي لم ترحمها منذ غياب ابنها..

أفاقت المرأة وحولها جميع أقاربها وبقوا معها حتى اطمأنوا على صحتها ووعيها..

اتجهت المرأة إلى مقر الجيش وأصرت بأن تأخذ أي ذكرى لابنها فقال لها بعض الجنود بأنهم لا يملكون شيئاً له سوى بدلته التي استشهد بها وهي ما تزال ملطخة بالدم..
لكن الأم أصرت على أخذها.. فقوبلت بالرفض حيث أن أخذ أيٍ من ممتلكات الجنود سواء الأحياء أو الأموات يعد اختراقاً للقانون..
ومع ذلك أصرّت على مقابلة رئيس الجيش للتحدث معه بهذا الشأن..

بقيت هكذا حتى أخبروها بأنه لولا توسط أحد الجنود الذي ينتمي لإحدى الجهات العليا رثاءً لحالها لما استطاعت أخذ شيئاً من ممتلكات ابنها..

أخذت الأم بدله ابنها وغسلتها حتى زال الدم وبعد ذلك نشرتها كي تجف حتى الصباح..

بقيت الأم مؤرقة من شدة الحزن متشحة بالألم ولوعة الفراق..
وبينما هي غارقة في ذكرياتها سمعت طرقاً على الباب فارتجفت لأن الساعة كانت تشير للثالثة صباحاً وهو وقتٌ لا يتزاور الناس فيه حتى ولو كانوا إخوتها فهم لا يأتون إلا بعد أن يخبروها..

هبت من مكانها وهي لا تعلم ماذا تفعل..
لكن بعد ذلك قررت أن تفتح الباب وهي تقول: لعلّه أحد أخوتي أرادني في أمر طارئ لا يحتمل التأجيل..

ففتحت الباب ولكنها ذهلت حيث لم يكن هناك أحد..
فاحتارت من ذلك الأمر وعندما أصبح الصباح خرجت تعيد البذلة بعد أن جفّت ولكن ما صعقها حقاً هو أن البذلة عادت كما كانت ملطخةً بالدماء..فذهبت إلى إخوتها كي تخبرهم بما حصل، ولكنهم ظنوا بأنها تهذي بعد الصدمة أو تتخيل..

في اليوم التالي عادت الأم إلى فراشها بعد أن غسلت بذلة ابنها من الدم ونشرتها كي تجف وهي تتذكر ابنها الشهيد..
وبقيت كذلك حتى سمعت طرقاً مشابها للطرق السابق وما زاد من تعجّبها هو أن الساعة كانت تشير لنفس الوقت الذي سمعت فيه الطرق سابقاً وهو الثالثة صباحاً..

فجرت نحو الباب علها تلتقي الطارق المجهول..
ولكن عادت خائبة حيث إنها لم تجد سوى الفراغ وكأن شيئاً لم يكن..
وفي الصباح أحست بأنها ستنهار لأن الدم عاد ثانية لملابس ابنها..

عادت الأم في اليوم التالي لأهلها وأخبرتهم بما حدث، لكنهم أنكروا ذلك مجدداً سوى أحدهم حيث اقترح على أخته بأن يبيت معها هذه الليلة ويشاهد بنفسه ما يحصل ويتأكد ما إذا كانت أخته على حق أو تتوهم..

ذهب معها أخيها إلى منزلها.. وفي المساء ناما..
وفجأة سمعا طرقاً على الباب مما جعل الأخ يتيقن من صدق أخته.. فقاما فوراً ليجدوا السكون وكأن الطارق نسمةٌ حلقت بعيداً في ثوان..

في اليوم التالي شعر الأخ بقشعريرة تسري في جسده بعد إن رأى بذلة ابن أخته وهي كما لو خرج جنديٌ من الحرب توا..ً

بعدما تأكد الرجل من صحة الأمر ذهب مع أم الشهيد لأخوته وأخبرهم بتفاصيل ما حدث، فلم يستطيعوا إنكار ذلك بعد أن أصبحوا شاهِدَين..

فاجتمع الأخوة في تلك الليلة في منزل أختهم و قاموا برسم خطةٍ محكمة..
حيث توزعوا في أرجاء المنزل فمنهم من كان خلف المنزل ومنهم من صعد أعلى المنزل ومنهم من بقي في المنزل..

وهكذا جلسوا يترقبون الساعة الثالثة التي ستحسم معرفة زائرها المرعب..

وفي الساعة الثالثة تماماً........
طُرق الباب وهجم الجميع على الطارق قبل أن يختفي فوجدوه شخصاً غريباً يرتدي ثياباً بيضاء ناصعة وكأنه مَلَك فأمسكوا به وأدخلوه للمنزل..

عندما استقر بهم المجلس طلبوا منه تفسيراً لما يحدث، فقال:
أتعلمون لماذا تعود الدماء مجدداً كما لو لم تغسل الثياب؟؟.

أجاب الجميع بشغف : أجـــــــــــــــــــــــــــــل..

فجاءهم الجواب كالصاعقة:
مع تايد الغسيل ما فيه مستحيييييييييييييييييل

(ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
 
رد: قصة الشهيد>>مؤثرة جداً

ههههههههههههههههه

شكرا ع القصة
 
رد: قصة الشهيد>>مؤثرة جداً

جميل أن يكتب الإنسان
شكرا لأنك كتبت
ولكن النهاية لم تتلاءم ومتابعتنا للقصة
 
رد: قصة الشهيد>>مؤثرة جداً

هههههههههه
عرفتها من البداية
شكرا
 
عودة
أعلى