نجمة الأحزان
مشرفة الضحك والفرفشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عفوا" ابي ..لقد قتلت امي
قليل من البوح وكثير من الألم ...
امتزجا معاً ليجسدا المعنى الحقيقي للحب..
الأم في لحظات انتظار الزوج
آه حبيبي ..انني اتشوق لرؤيتك .. اتحرى وصولك ..تلمست بطنها المنتفخ بهدوء ورويه ..
خائفه من الحاق الاذى بجنينها..ولدي انتظرت قدومك من ست سنوات هي عمر زواجي التعيس..تنهدت بحسره ..التفتت حولها لتجد زهراتها .. خمس زهرات .. حبيباتي لم استطع العنايه بكن جيدا .. رجعت بذاكرتها الى الوراء .. الىزوجها ..ابو بناتها..كان يبدو رجلا متفهما .. حنونا ..ولكن ظهر العكس عند اول مولوده لهما .. لم يفرح بقدومها ( ان شاء الله الحمل الثاني ولد).. ايقول لي هذا وانا لم اخرج من المستشفى ولم تطب جراحي بعد.. وبسرعه تم الحمل الثاني لرغبه زوجها وألحاحه عليها فهو يريد ولي العهد ..ولد يحمل اسمه .. مرت الايام ثقيله عليها الى ان جاءوقت الولاده فظهرت للدنيا قمر آخر في منتهى الجمال .. لم يتكلم ولكنه قال ( باذن الله ولد في المره الثالثه)..ثم ترك لها الغرفه..دفنت وجهها في وسادتها وسمحت لدموعها بالانسكاب علها تخفف عنها ولو قليلا.. لم تسعد ببناتها ..دائما يردد على مسامعها اريد ولد .. متى ياتي الولد ..وفعلا حملت للمره الثالثه.. وطوال فتره حملها يردد ( ارجوكي حبيبتي .. اريد ولدا ..هل من الممكن ان تنجيبيه لي) نسي ان الامر بيد الله .. وانها لو بيدها لاخذت ولدا ووضعته في بطنها لارضاء زوجها..وجاءت الساعه المرتقبه ..لتضع الثالثه..لم تنظر لها كانت تنظر للباب في انتظار زوجها ..و ما سيقول لها ..وكانها ارتكبت خطا فادحا..دخل عليها وقال ( يبدو انك لن تنجبي الا البنات ) ..تمر الايام والشهور والسنوات القلائل لتنجب الرابعه والخامسه..زاد تعبها ..هزل جسمها..داهمتها الامراض.. كرهت زوجها .. تحس بانفاسه تلسع صدرها عندما يقترب منها.. رجل لا يهتم الا بنفسه.. لولا خوفهاعلى بناتها لن تجلس معه ولكنها في مجتمع لا يرحم المراه التي تخرج من بيت زوجها..حملت للمره السادسه ..تحقق المراد انه ولد ..اكدت الطبيبه ذلك ..تراقصت فرحا وكانها اول مره تحمل ..زفت له البشرى ..تفاجات برده ( اشك انك قادره على انجاب ولد ) ..عادت الى واقعها نظرت لبناتها احست انهن يعرفن ما بها رغم صغر سنهن..اخاف عليكن من هذا المجتمع انه مجتمع ذكوري ..لا يعترف بالاناث..وكأن الذي لم ينجب ولدا ليس لديه ذريه .. باذن الله بعد انجاب الصغير سالتفت لكن ..سالعب معكن ..بعد فتره ساءت حالتها اكثر واقتربت الساعه الموعوده لاول مره يذهب زوجها معها ..واصرت هي ان تاخذ بناتها معها وكانها تعرف ما يخبئه القدر..لحظات تمر وكانها الدهر كله.. يخرج الولد على يدي الممرضه.. يخطفه ابيه ..ليتاكد منه.. سالت الصغيره ( كيف هي امي ..اريد رؤيتها)
هنا قالت الممرضه للزوج كانت حالتها خطيره ...وصمتت ...فهم ما قالته نظر لابنه وكان الانسانيه عادت اليه أمعقول هذا تهدي لي الابن ..ليحرمني القدر منها ..ماذا افعل بدونها ..نظر للصغيرات ونظرات الالم الممزوجه بالدموع ..وكانهن فقدن القدره على الكلام..صامتات .. لم يستطع الوقوف كثيرا امامهن ففي نظراتهن ( ابي انت المسئول عن ترك امنا لنا .. لم ترحمها .. لقدحملتها فوق طاقتها.. اتستطيع اعاده امنا لنا ..جاءك الولد لترحل من اتت به .. لن نسامحك ابد الدهر ......).
منقول للفائدة
تحياتي للجميع...
عبيــر
عفوا" ابي ..لقد قتلت امي
قليل من البوح وكثير من الألم ...
امتزجا معاً ليجسدا المعنى الحقيقي للحب..
الأم في لحظات انتظار الزوج
آه حبيبي ..انني اتشوق لرؤيتك .. اتحرى وصولك ..تلمست بطنها المنتفخ بهدوء ورويه ..
خائفه من الحاق الاذى بجنينها..ولدي انتظرت قدومك من ست سنوات هي عمر زواجي التعيس..تنهدت بحسره ..التفتت حولها لتجد زهراتها .. خمس زهرات .. حبيباتي لم استطع العنايه بكن جيدا .. رجعت بذاكرتها الى الوراء .. الىزوجها ..ابو بناتها..كان يبدو رجلا متفهما .. حنونا ..ولكن ظهر العكس عند اول مولوده لهما .. لم يفرح بقدومها ( ان شاء الله الحمل الثاني ولد).. ايقول لي هذا وانا لم اخرج من المستشفى ولم تطب جراحي بعد.. وبسرعه تم الحمل الثاني لرغبه زوجها وألحاحه عليها فهو يريد ولي العهد ..ولد يحمل اسمه .. مرت الايام ثقيله عليها الى ان جاءوقت الولاده فظهرت للدنيا قمر آخر في منتهى الجمال .. لم يتكلم ولكنه قال ( باذن الله ولد في المره الثالثه)..ثم ترك لها الغرفه..دفنت وجهها في وسادتها وسمحت لدموعها بالانسكاب علها تخفف عنها ولو قليلا.. لم تسعد ببناتها ..دائما يردد على مسامعها اريد ولد .. متى ياتي الولد ..وفعلا حملت للمره الثالثه.. وطوال فتره حملها يردد ( ارجوكي حبيبتي .. اريد ولدا ..هل من الممكن ان تنجيبيه لي) نسي ان الامر بيد الله .. وانها لو بيدها لاخذت ولدا ووضعته في بطنها لارضاء زوجها..وجاءت الساعه المرتقبه ..لتضع الثالثه..لم تنظر لها كانت تنظر للباب في انتظار زوجها ..و ما سيقول لها ..وكانها ارتكبت خطا فادحا..دخل عليها وقال ( يبدو انك لن تنجبي الا البنات ) ..تمر الايام والشهور والسنوات القلائل لتنجب الرابعه والخامسه..زاد تعبها ..هزل جسمها..داهمتها الامراض.. كرهت زوجها .. تحس بانفاسه تلسع صدرها عندما يقترب منها.. رجل لا يهتم الا بنفسه.. لولا خوفهاعلى بناتها لن تجلس معه ولكنها في مجتمع لا يرحم المراه التي تخرج من بيت زوجها..حملت للمره السادسه ..تحقق المراد انه ولد ..اكدت الطبيبه ذلك ..تراقصت فرحا وكانها اول مره تحمل ..زفت له البشرى ..تفاجات برده ( اشك انك قادره على انجاب ولد ) ..عادت الى واقعها نظرت لبناتها احست انهن يعرفن ما بها رغم صغر سنهن..اخاف عليكن من هذا المجتمع انه مجتمع ذكوري ..لا يعترف بالاناث..وكأن الذي لم ينجب ولدا ليس لديه ذريه .. باذن الله بعد انجاب الصغير سالتفت لكن ..سالعب معكن ..بعد فتره ساءت حالتها اكثر واقتربت الساعه الموعوده لاول مره يذهب زوجها معها ..واصرت هي ان تاخذ بناتها معها وكانها تعرف ما يخبئه القدر..لحظات تمر وكانها الدهر كله.. يخرج الولد على يدي الممرضه.. يخطفه ابيه ..ليتاكد منه.. سالت الصغيره ( كيف هي امي ..اريد رؤيتها)
هنا قالت الممرضه للزوج كانت حالتها خطيره ...وصمتت ...فهم ما قالته نظر لابنه وكان الانسانيه عادت اليه أمعقول هذا تهدي لي الابن ..ليحرمني القدر منها ..ماذا افعل بدونها ..نظر للصغيرات ونظرات الالم الممزوجه بالدموع ..وكانهن فقدن القدره على الكلام..صامتات .. لم يستطع الوقوف كثيرا امامهن ففي نظراتهن ( ابي انت المسئول عن ترك امنا لنا .. لم ترحمها .. لقدحملتها فوق طاقتها.. اتستطيع اعاده امنا لنا ..جاءك الولد لترحل من اتت به .. لن نسامحك ابد الدهر ......).
منقول للفائدة
تحياتي للجميع...
عبيــر