سدرة المنتهى
New member
- إنضم
- 7 فبراير 2007
- المشاركات
- 127
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
معلومات للتدخين لم تعرفوها
(مضار السيجارة)
السيجارة تبث أشعة ذرية بطبيعتها!!!
• السيجارة هي إحدى المصادر المشعة الطبيعية التي يتعرض الإنسان لها!
• فتدخين علبة سجائر يومياً طوال سنة يُعَرِّض بعض من أجزاء الرئة إلى كمية من الأشعة الذرية تعادل أخذ 1000 صورة للصدر بالأشعة السينية!
• بل أن مجرد تدخين سيجارة واحدة فقط يومياً لمدة سنة يعطي المدخن ما يأخذه من 50 صورة صدر بالأشعة السينية!
• لهذا لا نستغرب أن تكون هذه الأشعة الذرية وحدها السبب في ½ إصابات سرطان الرئة لدى المدخنين!
• السجائر مشعة؟ كيف؟ من أين سيأتيها الإشعاع؟
• حسناً، إننا نعلم أن الجزء الأساسي من السيجارة هو التبغ طبعاً، وهذا التبغ ليس إلا مفروم أوراق نبتة التبغ، والنباتات تستنشق غازات مشعة موجودة بشكل طبيعي في الهواء الذي تتنفسه وتمتص مواداً مشعة ضمن الغذاء الذي تمتصه من التربة، حقيقة علمية لا يعلمها الكثيرون للأسف، فالأشعة الذرية موجودة في الطبيعة من خلال مصدرين:
1. الجو الكوني المحيط بالأرض
2. مواد الأرض ذاتها
• فالجو الكوني ملئ بما يعرف بالأشعة الكونية الناتجة من تفاعلات ذرية مختلفة.
• ومن ضمن مكونات أرضنا مواداً مشعة بطبيعتها، صلبة كالحجر المعدني الشهير اليورانيوم الذي يعتقد الكثيرون أنه مركب كيميائي معاصر.
• هناك كذلك المواد المشعة الطبيعية السائلة والغازية، كلها تشع هكذا لوحدها ومنذ بدء الخليقة دون أن يكون للإنسان أي تدخل فيها.
• هناك حقيقة علمية أخرى أكثر مجهولية ودهشة، فمن ضمن 1400 مادة معروفة اليوم، 20% منها فقط غير مشعة! ألا يعني هذا أن عدم إشعاع المادة هو الشذوذ عن الطبيعة لا القاعدة؟ فلابد إذاً أن تحوي نبتة التبغ مواداً مشعة!
• إلا أن الإنسان يساهم في زيادة كمية مواد نبتة التبغ المشعة، بيديه دون علمه بذلك.
• فقد تعوَّد مزارعو التبغ منذ عهود طويلة على تسميد محاصيلهم بالفوسفات.
• والفوسفات يحوى شيئاً من اليورانيوم المشع، واليورانيوم يشع أشعة ذرية باستمرار.
• وحينما يشع يتحول جزء منه باستمرار إلى مادة مشعة أخرى هي الراديوم 226 الذي هو أحد المكونات الطبيعية للتربة ومصدر غاز الرادون المشع، إضافة إلى أنه أحد مكونات عظامنا نحن أنفسنا الطبيعية.
• حينما ينطلق غاز الرادون من الراديوم المشع يتحول جزء منه إلى مادة مشعة أخرى هي الرصاص 210، وبما أن هذا الرصاص مشع فإنه مع الوقت يتحول جزء منه إلى مادة مشعة أخرى هي البولونيوم 210.
• كل هذا يجري بصمت تحت سطح التربة!
• وبما أن نبتة التبغ مغروسة في التربة فلا مفر من أن تمتص شيئاً من كل هذه المواد المشعة.
• والآن عندما يستنشق المدخن سيجارته تدخل كل هذه المواد المشعة إلى رئتيه مع دخان سيجارته، ومجاري هواء الرئتين متشعبة تزداد تشعباً كلما تعمقت داخل الرئتين، وكلما ازدادت تشعباً ازدادت ضيقاً، وفى كل هذه الشعيرات وتفرعاتها تترسب المواد المشعة الآتية مع دخان السيجارة.
• ومع استمرار تدخين المدخن تترسب حبيبات مشعة أخرى على هذه الحبيبات، حتى تصبح مع الوقت نقاط مشعة.
• هكذا ليست صدفة أن تبدأ معظم سرطانات الرئة في هذه النقاط!
• هل هذه النقاط خطيرة إلى هذا الحد؟ في الواقع الرصاص 210 المشع الذي دخل مع دخان السيجارة يطلق أشعة بيتا الذرية، لكنها لا تُعَد شيئاً مقارنة بأشعة ألفا الذرية التي يطلقها البولونيوم المشع الذي دخل هو كذلك مع دخان السجائر.
• إن تأثير أشعة ألفا الضار يساوى 20 مرة تأثير أشعة بيتا.
• على هذا فتأثير أشعة ألفا على الخلايا الحية أفدح.
• فعندما تقتحم النسيج الحي، تحطم الخلايا الحية تحطيماً مدمراً، فإما أن تقتلها حالاً أو تحولها إلى خلية سرطانية.
• بالنسبة للمدخنين المصابين بتصلب في الشرايين تَبيَّن أن الكتل التي تتصلب تحوي نسبة عالية من الرصاص 210 والبولونيوم 210 المشعين الموجودين في دخان السجائر.
• هل سمعت بفترة عمر النصف؟ إنها الفترة التي تستغرقها ½ الكمية المشعة لكي تختفي، وهو اصطلاح أوجده الأخصائيون ليسهِّلوا على أنفسهم معرفة طول الفترة التي تظل فيها المادة المشعة تشع والتي تختلف من مادة لأخرى.
• عمر نصف الرصاص 210 هو 21 سنة و4 أشهر و24 يوماً، أي لو أنك كنت مدخناً توقف عن التدخين نهائيا في هذه اللحظة فإنه بعد 21 سنة و4 أشهر و24 يوماً ستختفي ½ كمية الرصاص 210 المشع من جسدك.
• بعد 21 سنة أخرى و4 أشهر و24 يوماً سيختفي نصف هذا النصف المتبقي.
• فإذا كان لديك صديق انقطع قبلك عن التدخين منذ 5 سنوات ستجد أن الجزء الأسفل من رئتيه لازال يحتفظ بذات المقدار من المواد المشعة التي يحويها جسدك الآن!
• أرأيت كم هي مضرة عادة التدخين؟ إن شخصاً لم يدخن مطلقاً لازالت حالته الصحية أفضل من مدخن سابق أقلع عن التدخين نهائياً منذ 20 سنة!
• وهكذا، يبدو لنا واضحاً أن من بين كل الأشعة الطبيعية والصُنعية التي يتعرض لها الإنسان تُعَد السجائر أخطرها، فتذكر هذه الجملة جيداً:
تدخين علبة سجائر يومياً لمدة سنة يعادل أخذ 1000 صورة للصدر بالأشعة السينية.
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
بسم الله الرحمن الرحيم
معلومات للتدخين لم تعرفوها
(مضار السيجارة)
السيجارة تبث أشعة ذرية بطبيعتها!!!
• السيجارة هي إحدى المصادر المشعة الطبيعية التي يتعرض الإنسان لها!
• فتدخين علبة سجائر يومياً طوال سنة يُعَرِّض بعض من أجزاء الرئة إلى كمية من الأشعة الذرية تعادل أخذ 1000 صورة للصدر بالأشعة السينية!
• بل أن مجرد تدخين سيجارة واحدة فقط يومياً لمدة سنة يعطي المدخن ما يأخذه من 50 صورة صدر بالأشعة السينية!
• لهذا لا نستغرب أن تكون هذه الأشعة الذرية وحدها السبب في ½ إصابات سرطان الرئة لدى المدخنين!
• السجائر مشعة؟ كيف؟ من أين سيأتيها الإشعاع؟
• حسناً، إننا نعلم أن الجزء الأساسي من السيجارة هو التبغ طبعاً، وهذا التبغ ليس إلا مفروم أوراق نبتة التبغ، والنباتات تستنشق غازات مشعة موجودة بشكل طبيعي في الهواء الذي تتنفسه وتمتص مواداً مشعة ضمن الغذاء الذي تمتصه من التربة، حقيقة علمية لا يعلمها الكثيرون للأسف، فالأشعة الذرية موجودة في الطبيعة من خلال مصدرين:
1. الجو الكوني المحيط بالأرض
2. مواد الأرض ذاتها
• فالجو الكوني ملئ بما يعرف بالأشعة الكونية الناتجة من تفاعلات ذرية مختلفة.
• ومن ضمن مكونات أرضنا مواداً مشعة بطبيعتها، صلبة كالحجر المعدني الشهير اليورانيوم الذي يعتقد الكثيرون أنه مركب كيميائي معاصر.
• هناك كذلك المواد المشعة الطبيعية السائلة والغازية، كلها تشع هكذا لوحدها ومنذ بدء الخليقة دون أن يكون للإنسان أي تدخل فيها.
• هناك حقيقة علمية أخرى أكثر مجهولية ودهشة، فمن ضمن 1400 مادة معروفة اليوم، 20% منها فقط غير مشعة! ألا يعني هذا أن عدم إشعاع المادة هو الشذوذ عن الطبيعة لا القاعدة؟ فلابد إذاً أن تحوي نبتة التبغ مواداً مشعة!
• إلا أن الإنسان يساهم في زيادة كمية مواد نبتة التبغ المشعة، بيديه دون علمه بذلك.
• فقد تعوَّد مزارعو التبغ منذ عهود طويلة على تسميد محاصيلهم بالفوسفات.
• والفوسفات يحوى شيئاً من اليورانيوم المشع، واليورانيوم يشع أشعة ذرية باستمرار.
• وحينما يشع يتحول جزء منه باستمرار إلى مادة مشعة أخرى هي الراديوم 226 الذي هو أحد المكونات الطبيعية للتربة ومصدر غاز الرادون المشع، إضافة إلى أنه أحد مكونات عظامنا نحن أنفسنا الطبيعية.
• حينما ينطلق غاز الرادون من الراديوم المشع يتحول جزء منه إلى مادة مشعة أخرى هي الرصاص 210، وبما أن هذا الرصاص مشع فإنه مع الوقت يتحول جزء منه إلى مادة مشعة أخرى هي البولونيوم 210.
• كل هذا يجري بصمت تحت سطح التربة!
• وبما أن نبتة التبغ مغروسة في التربة فلا مفر من أن تمتص شيئاً من كل هذه المواد المشعة.
• والآن عندما يستنشق المدخن سيجارته تدخل كل هذه المواد المشعة إلى رئتيه مع دخان سيجارته، ومجاري هواء الرئتين متشعبة تزداد تشعباً كلما تعمقت داخل الرئتين، وكلما ازدادت تشعباً ازدادت ضيقاً، وفى كل هذه الشعيرات وتفرعاتها تترسب المواد المشعة الآتية مع دخان السيجارة.
• ومع استمرار تدخين المدخن تترسب حبيبات مشعة أخرى على هذه الحبيبات، حتى تصبح مع الوقت نقاط مشعة.
• هكذا ليست صدفة أن تبدأ معظم سرطانات الرئة في هذه النقاط!
• هل هذه النقاط خطيرة إلى هذا الحد؟ في الواقع الرصاص 210 المشع الذي دخل مع دخان السيجارة يطلق أشعة بيتا الذرية، لكنها لا تُعَد شيئاً مقارنة بأشعة ألفا الذرية التي يطلقها البولونيوم المشع الذي دخل هو كذلك مع دخان السجائر.
• إن تأثير أشعة ألفا الضار يساوى 20 مرة تأثير أشعة بيتا.
• على هذا فتأثير أشعة ألفا على الخلايا الحية أفدح.
• فعندما تقتحم النسيج الحي، تحطم الخلايا الحية تحطيماً مدمراً، فإما أن تقتلها حالاً أو تحولها إلى خلية سرطانية.
• بالنسبة للمدخنين المصابين بتصلب في الشرايين تَبيَّن أن الكتل التي تتصلب تحوي نسبة عالية من الرصاص 210 والبولونيوم 210 المشعين الموجودين في دخان السجائر.
• هل سمعت بفترة عمر النصف؟ إنها الفترة التي تستغرقها ½ الكمية المشعة لكي تختفي، وهو اصطلاح أوجده الأخصائيون ليسهِّلوا على أنفسهم معرفة طول الفترة التي تظل فيها المادة المشعة تشع والتي تختلف من مادة لأخرى.
• عمر نصف الرصاص 210 هو 21 سنة و4 أشهر و24 يوماً، أي لو أنك كنت مدخناً توقف عن التدخين نهائيا في هذه اللحظة فإنه بعد 21 سنة و4 أشهر و24 يوماً ستختفي ½ كمية الرصاص 210 المشع من جسدك.
• بعد 21 سنة أخرى و4 أشهر و24 يوماً سيختفي نصف هذا النصف المتبقي.
• فإذا كان لديك صديق انقطع قبلك عن التدخين منذ 5 سنوات ستجد أن الجزء الأسفل من رئتيه لازال يحتفظ بذات المقدار من المواد المشعة التي يحويها جسدك الآن!
• أرأيت كم هي مضرة عادة التدخين؟ إن شخصاً لم يدخن مطلقاً لازالت حالته الصحية أفضل من مدخن سابق أقلع عن التدخين نهائياً منذ 20 سنة!
• وهكذا، يبدو لنا واضحاً أن من بين كل الأشعة الطبيعية والصُنعية التي يتعرض لها الإنسان تُعَد السجائر أخطرها، فتذكر هذه الجملة جيداً:
تدخين علبة سجائر يومياً لمدة سنة يعادل أخذ 1000 صورة للصدر بالأشعة السينية.
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.