رد: بطولة آسيا
مواجهة برازيلية بين فييرا وأنجوس
ومن جهة أخرى, تشكل المباراة النهائية لكأس آسيا مواجهة برازيلية مثيرة بين المدربين جورفان فييرا، وهيليو سيزار دوس أنجوس.
حيث قال فييرا "إنه انتصار كبير لمدربي البرازيل بوصول مدربين إلى نهائي بطولة كبيرة، وفي المحصلة سيفوز أحدنا".
وتابع "هناك مدربون جيدون في جميع الأمكنة ليس فقط في البرازيل، فلا يمكننا القول إننا الأفضل، لكن الكرة البرازيلية تخرج مدربين جيدين ولاعبين رائعين أيضاً، وتأهل منتخبين بقيادة مدربين برازيليين إلى نهائي البطولة يؤكد أفضليتهم فيها".
وأوضح فييرا "أنا سعيد جداً لخوض النهائي ضد أنجوس، فأنا لا أعرفه على الصعيد الشخصي لكنني احترمه طبعاً، فاعمل منذ سنوات عدة خارج البرازيل وحتى أنني لا أعتمد أسلوباً برازيلياً بحتاً بل أدخلت عليه تغييرات كثيرة من خلال متابعتي للعديد من المدارس الكروية في العالم".
وعن حظوظ منتخب العراق في النهائي قال "المنتخبان يضمان لاعبين جيدين يتمتعون بالمستوى ذاته، ولذلك أعتقد بأن الفرصة متساوية بينهما, لكن الكلمة الفصل ستكون في الملعب".
وتحدث فييرا عن مشوار العراق في البطولة الحالية بقوله "كان الضغط علينا كبيراً في الدور الأول، فالعراق شارك في عدد من البطولات الآسيوية وبلغ نصف النهائي مرة واحدة فقط قبل الآن عام 1976، وتساءلنا في البداية إذا كان بإمكاننا بلوغ ربع النهائي، وعندما نجحنا في ذلك بدأ الضغط يخف تدريجياً وتعززت الثقة إلى أن تأهلنا إلى النهائي".
ومضى قائلاً "لدينا منتخب جيد سجل العديد من الأهداف واهتزت شباكه مرتين فقط، لقد عمل اللاعبون بجهد حتى الآن وحاربوا منذ البداية وتأهلوا إلى النهائي رغم كل المشكلات التي واجهوها، وآمل أن يتمكنوا من إنجاز العمل اليوم كما فعلوا في المباريات السابقة لأنهم يستحقون الوصول إلى النهائي الذي يتحقق للمرة الأولى بالنسبة إلى الكرة العراقية وهو إنجاز كبير ومهم للشعب العراقي".
في المقابل، اعتبر أنجوس أن وصول منتخبين بقيادة مدربين برازيليين إلى النهائي أمر جيد، واعتبر أن "عمل فييرا في المنطقة الخليجية لسنوات ومعرفته بإمكانات لاعبيها حتى السعوديين منهم لا يمنحه أفضلية لأن يركز على البطولة الحالية وقد تابع أشرطة مباريات المنتخب العراقي الخمس حتى الآن ودون ملاحظاته عليها".
وتابع "المدرب له دور كبير طبعاً خصوصاً من ناحية تكوين شخصية للمنتخب والتكتيك الذي سيتبع، لكن لا تكتيك جيد من دون لاعبين جيدين، ولذلك أتوقع أن تكون المباراة تكتيكية ورائعة".
يذكر أن كلا من المدربين فييرا، وأنجوس قد توليا الإشراف على فريقيهما في الفترة ذاتها تقريباً، فوقع فييرا عقداً لتولي المهمة لقيادة المنتخب العراقي لمدة شهرين فقط، وبدأ أنجوس عمله مع المنتخب السعودي قبل 35 يوماً من انطلاق البطولة.
وأشرف فييرا على العديد من الفرق العربية منها منتخب المغرب حين قاده إلى الدور الثاني في مونديال مكسيكو عام 1986، ودرب أيضاً في السعودية وقطر وعمان والكويت والبرتغال.
في المقابل، تعد هذه المهمة التدريبية الأولى لأنجوس خارج البرازيل حيث أشرف على العديد من الفرق المحلية، إذ أعلن أكثر من مرة أن سجله يتضمن نحو 1000 مباراة في الدوري البرازيلي.
دوس أنجوس: "مهمتنا صعبة أمام العراق"
وعن المباراة النهائية قال دوس أنجوس مدرب الأخضر إنه لا يجب أن يتعجب الناس من وجود فريقه ومنتخب العراق في نهائي كأس آسيا 2007 بعدما أثبت المنتخبان أنهما أفضل فريقين في البطولة.
وأضاف أنجوس "قد يتفاجأ الكثيرون من وجود السعودية والعراق في النهائي ولكني أعتقد أننا استحقينا الأمر وإذا ما شاهدتم كل المباريات في البطولة التي لعبها الفريقين فإنها لن تكون مفاجأة. أعتقد أننا نستحق أن نكون في النهائي وأتمنى أن نقدم كرة قدم جيدة".
ويعتقد المدرب البرازيلي أن المنتخب العراقي قد يكون أقوى فريق يواجهه في البطولة، قائلاً "عندما جئنا إلى هناك كان الجميع يتحدث عن كوريا واليابان وأستراليا باعتبارهم أقوى الفرق في كرة القدم الآسيوية وأنه هناك إمكانية كبيرة للفوز بالبطولة. كما أعتقد أننا خضنا مباراة عصيبة في البطولة أمام منتخب أوزبكستان الذي قدم مباراة قوية وأثبت أنه فريق من الصعب مواجهته. لقد واجهنا العديد من المباريات الصعب ولكن سنقابل المنتخب العراقي الذي يعتبر خصم قوي جداً بسبب نوعية اللاعبين الذين لديهم بالإضافة إلى المشاعر الموجودة لديهم. الكثير من الناس يتحدثون عن المشاكل الاجتماعية التي لديهم في العراق ولكن اللاعبين لديهم إمكانات جيدة وهم متحمسون بشكل كبير لهذه المباراة".
ورفض دوس أنجوس اعتبار أن فريقه مرشح بقوة للفوز بكأس آسيا للمرة الرابعة قائلاً "إنها المباراة النهائية والمباراة النهائية دائماً ما تكون صعبة. إنها مباراة واحدة فقط ولا يوجد مرشحين في هذه المباريات لأن الفائز سيكون البطل. كلا الفريقين لديهما فرصة للفوز ولدينا حلم أن نكون أبطال ومنتخب العراق أيضاً لديه حلم ولهذا لن يكون هناك أي مرشحين في المباراة".
وأظهر دوس أنجوس اعتزازه بالمهمة التي قام بها مع مجموعة من اللاعبين الذين كانت تنقصهم الخبرة واعتبر أن مستقبل كرة القدم السعودية سيكون مميزاً حيث قال "كان يجب أن يكون هناك نقلة نوعية في كرة القدم السعودية وأنا فخور أنني بدأت هذه النقلة. إلا أن هذا لا يعني أن هذا الفريق سيمثلنا في المسابقة المقبلة التي نلعب بها لأن الباب دائماً مفتوح للاعبين. ولكن ما حدث في البطولة يظهر أننا سنمتلك في المستقبل فريق قوي جداً".
لاعبو العراق يتوشحون بعلامات سوداء
أكد مصدر مقرب من بعثة المنتخب العراقي أن لاعبي المنتخب سيتشحون بعلامات سوداء حداداً على أرواح العراقيين الذين سقطوا أثناء الاحتفالات التي شهدتها العاصمة بوصول المنتخب العراقي إلى المباراة النهائية.
وأوضح المصدر أن "لاعبي المنتخب العراقي سيرتدون في المباراة النهائية أمام السعودية الفانيلة البيضاء موشحة بعلامة سوداء حداداً على أرواح الضحايا".
يذكر أن أكثر من خمسين عراقيا قتلوا أثناء احتفالات تأهل المنتخب العراقي إلى المباراة النهائية بعد فوزه بركلات الترجيح على كوريا الجنوبية 4-3 الأربعاء الماضي.
كما جرح تسعون شخصا نتيجة انفجار سيارتين مفخختين الأولى في منطقة المنصور، والثانية في منطقة زيونة قرب تجمع المحتفلين.
يذكر ان المبــارة تعتبر فووز للعرب أولاً وأخير لمصارعتهم وحدهم الفرق الاسيويه واستحقاقهم الوصول للنهـأئي مـعـاً
والفايز راح نقوول له الف مبروك والخاسر هم الف مبرووك
أتمنــــاه خضــــــــــراء
وســلامي قبــل ختــامي