شارك برأيك .. واثبت وجودك

[مداد الحروف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تخيرت لكم اقتباسات من أحد الكتب التي أعتبرها من أروع مايمكن قراءته على الأطلاق
وسوف نحول هذه الأقتباسات الى موضوع نقاش ..
مع العلم أن الموضوع منقول ولكن بتصرف ..

.
.
.
هذا الكتاب الذي سأبدأ في طرح بعض اقتباسات من نوره كتاب ( جهاد النفس ) للأستاذ حسين مظاهري وهو يتحدث عن الجهاد الذي أسماه الرسول بالجهاد الأكبر وهو جهاد النفس ويتعمق في توضيح كيفية التغلب على الجانب الحيواني في النفس البشرية مع الأهتمام بالجانب الروحاني فيها

.
.
.
هلموا بنا نرى بعض مضامينه ونناقشها .. علنا نتشوق لقراءته فنقتنيه ..

.
.
.

سئل الإمام الصادق ( ع ) ما معنى السهو في الصلاة ؟
قال : " معناها أن يقدم المرء عمل دنياه على عمل آخرته " ....
يتغدى أو يتعشى أولاً ، ثم يقيم الصلاة ، الصلاة ثقيلة بالنسبة له ، حيث يقول القرآن : { وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين } بعنى أننا أحيانـًا نكون مستعدين للوقوف ساعة أو ساعتين نتحدث مع بعضنا البعض ولا نشعر بالتعب، بل نشعر بالبهجة، ولكننا عندما يحين وقت الصلاة نشعر بالتعب والإرهاق ولا نطيق الصلاة ، الصلاة التي لو أقمناها بصورة لائقة فإنها لا تتجاوز الربع ساعة ، ولكننا نريد إتمامها خلال خمس دقائق ، لذلك نرى البعض يجلس أول المساء إلى ساعة متأخرة ولا يشعر بشيء، ولكن عندما يصل إلى الصلاة ، يتقاعس ! هذا واضح ، لأن في الصلاة جانب معنوي، وذلك البعد البهيمي يتربص بنا لكي ينسينا الصلاة ، إذ عندما يحين وقت الصلاة نتمنى أن تغدو الربع ساعة خمس دقائق .. لماذا نحن هكذا ؟

ماذا ترون فيما ذهب إليه الأستاذ مظاهري في هذه الفقرة ؟ وهل نحن كذلك حقـًا ؟ ولِم نحن كذلك ؟
أريد من كل واحد منا وقفة مع النفس والضمير .. ولنبحث عن الأسباب في أنفسنا .. ونواجهها بالحقيقة .. ونقتص من شياطيننا ...

من يبدأ أيها الأعزاء ؟

 

[أميرة الأحزان]

رد: شارك برأيك .. واثبت وجودك

السلام على من اتبع الهدى..

زرت الموضوع بدايةً.. عدت للخلف أنتظر مشاركات الأعضاء.. ثم أجيئ أنا بتعقيبي المتواضع.. ولكن للأسف.. لا أحد هنا.. يتردد على الموضوع .. ربما سواي.. وسواكِ أخية..
ومع ذلك.. هيبة موضوعك وقوته موجودة.. وإن لم يزوره أحد.. فيحمل اسم الروعة واللباقة

قبل فترة وجيزة فقط.. سمعت حديث لأختي عن هذا الموضوع.. فما ذكرتيه تماماً هو ما قد سمعته منها..
بأن اللــه سبحانه وتعالى جعل أوقلات مختلفة ومعينة للصلوات الخمس.. لأان أثناءها يكون الجسم في حالة نشاط.. وان فات وقتها.. فيصبح الجسم في خمووول وتكسر.. ولا طاقة فعالة لأداء الصلاة..

وتعتبر الصلاة من تكبير وركوع وسجود نوعا فريدا من التمرينات الرياضية البدنية الشاملة، والتي يعجز أي خبير في الطب الرياضي عن الإتيان بمثلها من حيث مناسبتها لجميع الأعمار والأجناس، حيث نجد الشيخ المسن الكبير، والمرأة الحامل، والطفل، والشاب كلهم يؤدونها بنفس الطريقة والكيفية ، ولا يشعر أي منهم بتعب أو إرهاق كبعض التمرينات الرياضية.

وفي الصلاة تدريب لجميع مفاصل الجسم، ومن ثم تقي من آلام الظهر والمفاصل ، وتعمل الصلاة على تنشيط الدورة الدموية في الرأس أثناء السجود. كما تعمل على تنشيط الدورة الدموية بوجه عام، وتنشيط ضربات القلب، ومن ثم تقي من الإصابة ببعض أمراض القلب. وتزيد من حركة المعدة والأمعاء ، وتنشط عملية الهضم وغيرها ، وهذه تعطي المسلم الرشاقة وعدم تراكم الدهون.

ولكـــــــــــــــــــــــــــــــن..
على الرغم من علمنا.. للأسف.. أحياناً تفوتنا بعض أوقات الصلاة..
عن نفس.. أحاول جاهدة أن أؤدي صلواتي في أوقاتها.. كي أكون عند رضا الله ..

والأوقات ليست كل شي.. بل الخشوع أيضاً. .​

أعتذر على الإطالة..
وللعلم: بعض المعلومات مقتبسة :v:​

 

[مداد الحروف]

رد: شارك برأيك .. واثبت وجودك

غاليتي :: أميرة الأحزان ::

كنت أعلم أنني لن اجد هنا سوى ثلة قليلة من المتميزين وها أنتي تثبتي لي وبجدارة أنكِ دائما من السباقين للتميز ..

.
.
.

استمتعت جدا وأنا أتنقل بي سطور ردكِ الرائع ، وذكركِ لبعض فوائد الصلاة والتي أعتقد أن الكثير يجهلها أروع ..

.
.
.




ولكن أخية ألا ترين بالرغم من علمنا لأهمية الصلاة ألا أن الكثير يتهاون لتأديتها في أوقاتها ...
وأيضا ترين البعض جلوس أمام شاشات الكمبيوتر لساعات وساعات ولكنهم يتثاقلون لأداء صلاة الليل ؟ وقد أكون أنا واحدة منهم ..
فما رأيك أخية ؟ وبرأيك كيف بأمكاننا ان نقضي على شياطين أنفسنا وبذلك نستطيع قيام الليل لما له من فضل عظيم عن الله وضمان استجابة الدعاء فيه ..

 

[أميرة الأحزان]

رد: شارك برأيك .. واثبت وجودك

سلامٌ من الله عليكِ أختي..

ولكن أخية ألا ترين بالرغم من علمنا لأهمية الصلاة ألا أن الكثير يتهاون لتأديتها في أوقاتها ...
طبيعي جداً.. بل هو الحقيقة والواقع..



وأيضا ترين البعض جلوس أمام شاشات الكمبيوتر لساعات وساعات ولكنهم يتثاقلون لأداء صلاة الليل ؟ وقد أكون أنا واحدة منهم ..
وأنا أيضاً.. اعترف.. لأن الإنسان من طبعه يبحث عن ملذات الحياة.. لهوٌ وسهو.. ونادراً ما نفكر بالآخر..
بالنسبة لي عندما تفوتني صلاة في وقتها.. والله واللـه لا أُوفق في شيء.. ألاحظ ذلك.. وأحاول قدر الإمكان أداء صلاتي في اوقاتها وبخشووع..


فما رأيك أخية ؟
وبرأيك كيف بأمكاننا ان نقضي على شياطين أنفسنا وبذلك نستطيع قيام الليل لما له من فضل عظيم عن الله وضمان استجابة الدعاء فيه ..

أعتقد بأن الإيمان هو كل شيء..
من آمن بالله ورسله وكتبه حقا، وآمن بفرض الصلاة وأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، لم يُتصور التهاون في أداء الصلاة ، بل لن يجد حياته ولا أنسه ولا راحته إلا في أداء هذه الشعيرة العظيمة والمحافظة عليها..
وكلما زاد إيمان العبد زاد اهتمامه بما فرض الله عليه..


فماذا نريد من الدنيا إلا للآخرة..!!
يقول الله تعالى: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) صدق الله العلي العظيم..



خالص تحيتي لقلمك ​

 

[مداد الحروف]

رد: شارك برأيك .. واثبت وجودك

سلامٌ من الله عليكِ أختي..

ولكن أخية ألا ترين بالرغم من علمنا لأهمية الصلاة ألا أن الكثير يتهاون لتأديتها في أوقاتها ...
طبيعي جداً.. بل هو الحقيقة والواقع..



وأيضا ترين البعض جلوس أمام شاشات الكمبيوتر لساعات وساعات ولكنهم يتثاقلون لأداء صلاة الليل ؟ وقد أكون أنا واحدة منهم ..
وأنا أيضاً.. اعترف.. لأن الإنسان من طبعه يبحث عن ملذات الحياة.. لهوٌ وسهو.. ونادراً ما نفكر بالآخر..
بالنسبة لي عندما تفوتني صلاة في وقتها.. والله واللـه لا أُوفق في شيء.. ألاحظ ذلك.. وأحاول قدر الإمكان أداء صلاتي في اوقاتها وبخشووع..


فما رأيك أخية ؟
وبرأيك كيف بأمكاننا ان نقضي على شياطين أنفسنا وبذلك نستطيع قيام الليل لما له من فضل عظيم عن الله وضمان استجابة الدعاء فيه ..

أعتقد بأن الإيمان هو كل شيء..
من آمن بالله ورسله وكتبه حقا، وآمن بفرض الصلاة وأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، لم يُتصور التهاون في أداء الصلاة ، بل لن يجد حياته ولا أنسه ولا راحته إلا في أداء هذه الشعيرة العظيمة والمحافظة عليها..
وكلما زاد إيمان العبد زاد اهتمامه بما فرض الله عليه..


فماذا نريد من الدنيا إلا للآخرة..!!
يقول الله تعالى: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) صدق الله العلي العظيم..



خالص تحيتي لقلمك ​

الرائعة :: أميرة الأحزان::
تواصلكِ معي أكبر دافع لي للأستمرار ... فروعتكم وروعة ردردكم هي التي تضفي جمالا من نوع اخر على مواضيعي المتواضعة ...
كل ارائك كانت منطقية ولاغبار عليها
اسأل الله بحق هذا الشهر الفضيل أن يعطيك مرادكِ