سدرة المنتهى
New member
- إنضم
- 7 فبراير 2007
- المشاركات
- 127
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 37
الوسط - محرر الشئون المحلية
تعرضت شجرة الحياة التي تعتبر معلماً من معالم البحرين أمس إلى حريق على يد مجهولين، ووصل خبر حريقها إلى «الوسط» عن طريق مكتب سياحي كان في رحلة مع سياح أستراليين لرؤية شجرة الحياة الذين تعجبوا من حرق شجرة لا حول ولا قوة لها.
وأكد مسئول العلاقات العامة بوزارة الداخلية محمد بن دينا في حديث إلى «الوسط» أن الشجرة لم تتضرر وأن الحريق كان في المخلّفات الملقية بالقرب من الشجرة، إضافة إلى أن الدفاع المدني تمكن من السيطرة على الأمر.
وأوضح أحد المرافقين في الرحلة السياحية عبدالله المهنا في حديث إلى «الوسط» أن الوفد وصل إلى شجرة الحياة عندما كان رجال الإطفاء يحاولون إخماد الدخان، مشيراً إلى أن الجذع الكبير للشجرة كان يحتوي على فحم إذ إن رجال الإطفاء عندما كانوا يحاولون إخماد الحريق كانت الحرارة تأتي من الجذع الكبير الذي كان مجوف الشكل ما يسمح برمي الفحم فيه.
يشار إلى أن شجرة الحياة موجودة في صحراء الصخير جنوب البحرين وتبتعد نحو خمسة وثلاثين كيلومتراً عن العاصمة المنامة وأن أقرب قرية إليها هي قرية عسكر.
ويصل عمر شجرة الحياة إلى 400 عام في الوقت الذي يقدر فيه البعض عمرها بـ500 عام وعلى رغم طول عمرها فإن الأحاديث بين الناس تؤكد أن هذه الشجر لم يسقها أحد بالماء طوال القرون الماضية إلا أنها تسقي نفسها بنفسها عن طريق مياه الأمطار.
وتعد شجر الحياة من المعالم السياحية في البلد إذ يتردد عليها السياح من جميع أنحاء العالم إذ إنه منذ أن اعتبرت إدارة السياحة شجرة الحياة معلماً سياحياً فإنها أصبحت تجتذب السياح من كل أنحاء العالم، إذ إن إدارة السياحة في البحرين قدرت عدد السياح الذين يتوافدون لرؤية الشجرة بما يقترب 50 ألف زائر في العام.
ويذكر البعض أن هذه الشجرة أُجري عليها الكثير من الدراسات التي أكدت أن بقاء الشجر إلى هذا العمر الطويل من دون ماء أمر غريب، إلا أن أحد التفسيرات العلمية تشير إلى أن الأشجار التي تعمر إلى فترة طويلة تتمكن من التغلب على العطش بحزام رملي يلتف حولها لتتمكن عروقها الممتدة تحت الرمال لكيلومترات عدة من التسلل إلى الأراضي البعيدة وتحديداً أراضي القرى الصغيرة لجلب الماء من هناك إلا أن هذا التفسير لم يذكر سبب بقاء هذه الشجرة على قيد الحياة بينما فنيت كل الأشجار التي كانت بقربها.
وعلى رغم ما تحتويه شجرة الحياة من جاذبية للسياحة فإنها أصبحت مثار جدل لما يحدث من طقوس غامضة تحت جذوعها ولتصبح الشجرة العجيبة مثار جدل في المجتمع البحريني.
تعرضت شجرة الحياة التي تعتبر معلماً من معالم البحرين أمس إلى حريق على يد مجهولين، ووصل خبر حريقها إلى «الوسط» عن طريق مكتب سياحي كان في رحلة مع سياح أستراليين لرؤية شجرة الحياة الذين تعجبوا من حرق شجرة لا حول ولا قوة لها.
وأكد مسئول العلاقات العامة بوزارة الداخلية محمد بن دينا في حديث إلى «الوسط» أن الشجرة لم تتضرر وأن الحريق كان في المخلّفات الملقية بالقرب من الشجرة، إضافة إلى أن الدفاع المدني تمكن من السيطرة على الأمر.
وأوضح أحد المرافقين في الرحلة السياحية عبدالله المهنا في حديث إلى «الوسط» أن الوفد وصل إلى شجرة الحياة عندما كان رجال الإطفاء يحاولون إخماد الدخان، مشيراً إلى أن الجذع الكبير للشجرة كان يحتوي على فحم إذ إن رجال الإطفاء عندما كانوا يحاولون إخماد الحريق كانت الحرارة تأتي من الجذع الكبير الذي كان مجوف الشكل ما يسمح برمي الفحم فيه.
يشار إلى أن شجرة الحياة موجودة في صحراء الصخير جنوب البحرين وتبتعد نحو خمسة وثلاثين كيلومتراً عن العاصمة المنامة وأن أقرب قرية إليها هي قرية عسكر.
ويصل عمر شجرة الحياة إلى 400 عام في الوقت الذي يقدر فيه البعض عمرها بـ500 عام وعلى رغم طول عمرها فإن الأحاديث بين الناس تؤكد أن هذه الشجر لم يسقها أحد بالماء طوال القرون الماضية إلا أنها تسقي نفسها بنفسها عن طريق مياه الأمطار.
وتعد شجر الحياة من المعالم السياحية في البلد إذ يتردد عليها السياح من جميع أنحاء العالم إذ إنه منذ أن اعتبرت إدارة السياحة شجرة الحياة معلماً سياحياً فإنها أصبحت تجتذب السياح من كل أنحاء العالم، إذ إن إدارة السياحة في البحرين قدرت عدد السياح الذين يتوافدون لرؤية الشجرة بما يقترب 50 ألف زائر في العام.
ويذكر البعض أن هذه الشجرة أُجري عليها الكثير من الدراسات التي أكدت أن بقاء الشجر إلى هذا العمر الطويل من دون ماء أمر غريب، إلا أن أحد التفسيرات العلمية تشير إلى أن الأشجار التي تعمر إلى فترة طويلة تتمكن من التغلب على العطش بحزام رملي يلتف حولها لتتمكن عروقها الممتدة تحت الرمال لكيلومترات عدة من التسلل إلى الأراضي البعيدة وتحديداً أراضي القرى الصغيرة لجلب الماء من هناك إلا أن هذا التفسير لم يذكر سبب بقاء هذه الشجرة على قيد الحياة بينما فنيت كل الأشجار التي كانت بقربها.
وعلى رغم ما تحتويه شجرة الحياة من جاذبية للسياحة فإنها أصبحت مثار جدل لما يحدث من طقوس غامضة تحت جذوعها ولتصبح الشجرة العجيبة مثار جدل في المجتمع البحريني.