آخر محتوى من قبل خالد طالب عرار

ثالثُ الأشياءِ ​يا ثالثَ الأشياءِ فيَّ أنا .. وأنتَ .. وظلّنا النائي البعيد . أقبلتُ أسألكَ استدارت قصتي عن نهجها فهويتُ من أدنى إلى أدنى إلى أدنى إلى ........ ! وصوتي يختفي بين الشقوق وظننتني أدنو من النصر المبجّل فاستفقتُ على صراخ القدس من نومي ولم أعلم بأني نائمٌ .! تتشابهُ الأشياءُ في...

قبلَ أنْ أَصحوَ مِنْ نَوْمِي زرتُ عكا ذاتَ يومٍ في منامي .... آه ما أجملَ عكا ! سرتُ فوق السورِ حيناً قربَ ذكرى جدّنا الجزار حيناً طفتُ حولَ الأمويّ ، وقرأتُ النصرَ في كلّ زقاقٍ رحتُ نحو البحر استرجعُ ما فات لعلّ الأمسَ يأتي قلتُ للبحر : أيا بحرُ ما سرُّ جراحي ؟ قلتُ : كيف انقلبَ الموجُ...

حقيقةُ الأشياء ألبحث عن حقيقة الأشياء أمرٌ جدُّ ممتع .. فإذا أردتَ سؤالَ زهرةِ ياسمينٍ عن بياضِ خدودها لأجابَ زهر الياسمين بلا تردّد وإذا أردتَ سؤالَ غصنٍ ثابتٍ في السنديان أجابَ غصنُ السنديانِ بلا تردّد وإذا صعدتَ إلى النجوم لتسأل النجماتِ عن سرٍّ دفينٍ في الفضاء , لأجابَ سربُ النجمِ...

بل الشكر والثناء كلّه لكم أحبّتي في ملتقى الشعراء , فبكم يزداد تألّق الاشعراء .

كافرٌ ..!! كفرتُ بالسياسة العمياء كفرت بالأقوال والأشعار والإنشاء كفرتُ بالتسويف والإغراء كفرتُ بالكبار والصغار وبالذين شرّدوا الأطفال والشيوخ والنساء فإن صرختُ يعلنوني كافراً ..! وإن صمتُ كافراً ..! وإن همستُ كافراً وإن تجنّبتْ أقلاميَ التوقيع أمسي كافراً.. وإن كفرتُ تارةً وآمن الإنكار في...

بارك الله فيك أيها الفحل على هذه الكلملت العذبة .. وإلى الأمام .

خطابُ الفكرُ ..!! ( هكذا ينظرُ إلينا حاخامات اليهود ) لا تقلْ غير المُباح أيها النائي فكلّك مستباح لا تفكّر في النهوض من المآسي خذ جراحاً فوق آلاف الجراح دمع طفلكَ .. دمع زوجكَ .. دمع أمّك .. دمع شعبك لن يجفَّ ونحن نسكنُ في الأعالي والبطاح نحنُ إن شئنا منعنا الماء عنكم والرياح وإذا شئنا أخذنا...

بل سلمت يداكم على هذا الكرم الفياض الذي دوماً تتحفون به قصائدي , أشكركم .

أنا .. ومالك بن الريب وحيداً تموت بأرضٍ قفار تدوّن موتك شعراً أصيل وحيداً كتبتَ وداعاً لنجمٍ يسمّى سهيلاً ينير السبيل وحيداً ودمعك يسقي الغضى ويشفي عطاؤك قلباً عليل أمالكُ .. هيا نردّد قولاً يكون لكلّ فؤادٍ دليل أمالكُ .. حسبك يكفي بكاءً فإني نزفت دماء العروبة مذ قتلتك سهام الدخيل وأفعاك...

وبارك الله فيكم يا مَن تحتضنون الشعر والشعراء .

رد: قصيدة بعنوان .. حوار بنّاء مع الأنا مشكور على مرورك أيها الشاعر الأصيل .. ودم بخير .

حوار بنّاء مع الأنا يا أنت .. ما أنت إلا أنت .. تحت ذراع دهرٍ مستباحٍ تستجيرُ بقاتلٍ , من قاتلٍ مأجور وتلوذُ من كلّ المصائب والمصائبُ حظّك الموفور في هذا الزمن. يا أنت .. أتودُ حقاً أن يزولَ سواد حاضرك اللعين..؟ أتودُ أن تمضي بهذي الأرض دون مهابةٍ للقتل ..؟ تمشي من الأقصى إلى الأدنى وأنتَ...

رد: سمراء قـالـوا نحـقـق حـلـمـه إذ ينـجـلـي عنـه الـهـوى ويحـطّـم الرغـبـات فأبـى الفـؤاد علـيّ وأراد الــردى وأن يــلاقــي دونــــك الـطّـعـنـات قالـوا تحـب الغيـد قلـت كرهتـهـم من بعـد مـا سكنـت بقلبـي فتاتـي .... أخي الحبيب .. شعرٌ ومشاعُر جياشه , وكلماتٌ تعزف حبّاً وشوقاً , لكن أخي...

رد: وفي كلّ عامٍ أحبّكِ أكثر أشكركَ يا أنا الآخر .. فكلامك تفوح منه رائحة المسك , وشدوك يذكّرني بغناء السنونو في الصباح ..... لا فُضَّ فوك.

وفي كُلِّ عامٍ أحبّك أكثر أحبّكِ حتى تذوبَ شموعي فيخفق قلبي حناناً معطّر أحبّك حتى يصير جنوني , مثالاً كمجنون عزّة المعثّر فإن كنتِ ليلى أهيم كقيسٍ وإن صِرتِ عبلة .. حبَبْتُكِ عنتر أحبّك وحدك دون سواكِ وإنّي بحبك يا بدر أفخر ففي كُلّ عامٍ تزيدين حسناً فتبدين مسكاً وشهداً وعنبر وفي كُلّ عامٍ...